بقلم /أ_محمد حمادي

مضى أكثر من عام ونحن نعاني تبعات انتشار فايروس كورونا في جميع دول العالم ونشاهد أيضًا انهيارات الأنظمة الصحية ومنها التساهل بالإجراءات الاحترازية، وعندما نشاهد بل نطيل النظر لنظامنا الصحي في المملكة العربية السعودية نفرح ونبتهج خاصة٢ في حياتنا اليومية ابتداءً من الموجز اليومي الذي أولت فيه الصحة توجيه المعلومات للمواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي بكل شفافية مع التنبيه بضرورة الإجراءات الوقائية “الاحترازية” المتزامنة مع الأحداث وزمنها مثل الأعياد والإجازات وما يصاحب ذلك من تجمعات غير مسؤولة من بعض المواطنين والمقيمين.

هنا لا أجد أحرص على المواطنين من أبطال التوعية الصحية والفرق التطوعية في جميع مناطق ومحافظات ومراكز وهجر المملكة فهم يقومون بالدور التوعوي على أكمل وجه تنفيذًا لتوجيهات قيادة هذا الوطن الغالي الرشيدة والحريصة كل الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي ولا يوجد وصف لهؤلاء الأبطال أدق وأبلغ من أن أطلق عليهن “أمهات المواطنين والمقيمين في ثرى هذا الوطن الغالي” نعم فحرصهن المشهود لا مثيل له سوى حرص أمهاتنا أطال الله أعمارهن ورحم من مات منهن وشفى من يعاني منهن الأمراض والأوجاع.

شكرًا أبطالنا أبطال الصحة فأنتم الدرع الواقي والحصين لمنع انتشار هذا الوباء وشكرًا متطوعي ومتطوعات الجمعيات والفرق التطوعية على ما تقومون به من جهود لمساندة زملائكم في الميدان أبطالنا جميعًا “أبطال الصحة”.