د.عثمان بن عبدا لعزيز آل عثمان

المهندس الأمين
عبدالعزيز سعيد الدمخ (يرحمه الله)
ترى مالذي يجذب قلوب الناس إليه؟
إنه الحب في الله، والثقة، والإخلاص في العمل، والإحساس بالمسؤولية..
الحب المتبادل بين الأب وأبنائه…
ومن محب الخير والعطاء لجميع المسلمين والمسلمات.

والحديث عنه ذو شجون، فهو حديث عن ماضٍ مجيد، وحاضر زاهر، ومستقبل باسم- بإذن الله تعالى – خطط له بعناية ومحبة صادقة لهذا الوطن الغالي ولأبنائه، أراد الله تعالى له الخير فسخر له المال والبنين لدعم العمل الخيري والإنساني.
وها نحن اليوم وكل يوم نجني ثمارًا متنوعة مما بذره من الخير لنا في جمعية الدعوة والإرشاد وتوعيةالجاليات بنعجان، فقد حظيت بنصيب وافر من الدعم المادي للجمعية.
كنت – وستبقى- أبا خالد الخير بجوده وعطائه اللامحدود.
مهندس الخير والعطاء صاحب الحكمة و الخلق الرفيع..
مهندس الإدارة والمعرفة والعلم الغزير ..
محب المسؤولية المجتمعية في أبهى صورها.
عظيمٍ الشأن، محبُّ للجميع، صاحب إنجازات عديدة طوال مسيرته، وقلبٍ كبيرٍ ليس فيه إلا محبة الخير لكلِّ الناس، عرفتُهُ ذَكِيًّا فطنًا، نزيهًا، وطنيا من الطراز الرفيع، وكسبَ القلوبَ بطيبِ الخِصال والسجايا، والأفعال، والأقوال، قدَّمَ الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي، في ظلِّ حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
تتجلى عظمته بما هيَّأ له ربُّ العالمين من حكومة _رعاها الله تعالى _ تحرصُ كلَّ الحِرصِ على مصلحةِ الوطن والمواطن والمقيم؛ حتى يكون العمل الخيري المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفِّزُ على الإبداع، والتميُّز، و الإتقان، والازدهار، وتقدم كافة الإجراءات؛ لنصل إلى مجتمعٍ راقٍ، مع توفير كلِّ سُبل العيش بأمنٍ وأمان، وراحةِ بالٍ، ويقابل الناس برحابة صدر، ويتحدث معهم في أمورِ الحياة المختلفة وقضاياها التي تخدم الوطن وأبناءَهُ في لقاء أخويٍّ يدلُّ على عِظم المسؤولية، والتفاعل مع الآخرين وتحقيق تطلعاتهم، والحب الفياض لهم.
وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاته (غفر الله تعالى له)
إنه لخطب جلل، ومصيبة عظيمة أن تفقد أسرة الدمخ فى نعجان قامة عظيمة من قاماتها.. إنه مهندس المواقف الصعبة، ذو الخلق الرفيع والجاه المنيع .. ودعنا وودع الأحباب الغالي الذي جمع خصال الكرم والجود، ونتذكرإن مصيبة الموت مصيبة تختصر كل شيء في هذه الدار الدنيا الفانية، ففقد العزيز تتحرك فيه التعابير وتختلف المقادير، فترسم فينا ملامح بالغة الحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى إنا لله وإنا اليه راجعون.

فنعزي أنفسنا وذويه وتهون المصائب إذا تذكرنا حال الدنيا فقد صلى عليه جموع من المصلين فى جامع نعجان.

لذا أقدم الدعاء وصادق المواساة للجميع في الفقيد الغالي رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء، والشهداء، والصالحين، والصديقين، وحسن أولئك رفقيقا اللهم جازه بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانا، واغسله من الذنوب والخطايا بماء الثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، ولوالدينا جميعا ولوالديهم وجميع المسلمين والمسلمات، وأن يجبر مصيبة الجميع، ويعظم الأجر، ويرزقنا الصبر والاحتساب.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان
كاتب صحفي
مخترع
عضو هيئة الصحفين السعوديين
عضو مجلس إدارة فى عدد من الجمعيات الخيرية