بقلم /إيمان البار

أحببتُ يوما تائِها فضاع بِي 

أحببتُهُ وكأن شيئا رائعا قد جنَّ بِي 

أحببتُهُ روحا وقلبا صادقا وهام بِي 

يا ربي ماذا حلَّ بِي ؟!

أخطِيئةٌ هو حُبِّه وجزاءُ حبِّي غيابِهِ وفراقِه

بدايةً ؛-

أتانِي مكفُوف اليَدين كفيفِ عَين مُكفكِف الدَّمع الأَبي

فظننتُ أني مُلهما لِأنير عُتمتهِ التي حلت بهِ

لم أدرك الضَّي الجليِّ بداخلي،

فأنرتهُ بضِياءُ رُوحي وكُل مَاملكَت يَدي

   

وفِي مُنتصَف كُل شَي

عاد من نفسِ الطّريق وعُدت أُلملِم ما لدي 

من حَنين من غِياب واشتِياقٌ سرمَدي

وسألتني؛ آمسِي مثل يومِي؟

كان كالرُّوح التِي تسرِي في مجرَى دمِي 

أضأتُ من عتمتِهِ وبتُّ مأسُورا عَمِي

ونهايةً

أحببتُ يوما تائِها فضَاع بِي 

أحبَبتهُ وكأن شيئا رائعا قد جن بِي

سائلا لُطف الإله ليُنير ما قد حل بِي مِن عُتمتي.