بقلم /د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

 

 جمعية أدت الأمانة خير الأداء وما زالت على النهج تسير بعون الله تعالى. 

 اثنا عشر عامًا على قلب رجلٍ واحد. 

 اثنا عشر عامًا من التكاتف والتعاضد.  

 وهو ما تؤكده لغة الأرقام. 

اثنا عشر عامًا من التميز والإبداع والنجاح المؤسسي.

 اثنا عشر عامًا تحفها الإنجازات.

 وأعضاء أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

 ولقد عمت السعادة والابتهاج والفرح والبشائر أرجاء مملكتنا الغالية عندما تم تأسيس الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم قبل اثني عشر عامًا، ولسان شكرنا يعجز عن تعداد ما يكرمنا به الله تعالى، ويهيئ لنا من أسباب التوفيق والسداد والنجاح، ويسبغ علينا النعم التي لا تعد ولا تحصى من الخيرات والمسرات التي يجب علينا بذل كثرة الحمد والشكر على كل منجز، أو عمل، أو حراك خيري يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة بتعاون من الجميع لخدمة ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم مجانا على مستوى مملكتنا الغالية، وهذا فضل الله تعالى ولطفه يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.

 

 وأنا أكتب هذه الكلمات الآن يحدوني الأمل أن يستمر هذا العمل والجهد المتميز بالأفكار والمعطيات على كافة المجالات والأصعدة، بتعاون جميع أفراد المجتمع وكافة القطاعات الحكومية والخاصة، والوقوف جنبا إلى جنب مع الجمعية؛ لتكون دائمًا وأبدًا لها السبق في تقديم أفضل السبل والوسائل والطرق المشرفة التي تساعد على تقديم خدمات متميزة ومجانية لذوي صعوبات التعلم في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠م. 

 وأحب بهذه المناسبة السعيدة الطيبة أن أقدم كل الشكر والتقدير والاحترام مقرونا بالدعاء لكل من ساهم في دعم الجمعية ابتغاء رضا الله تعالى؛ ولتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية الفاعلة والهادفة للتنمية والتطوير المستدام، والذي نرجو من الله تعالى أن يمن علينا بالتمام والكمال توفيقًا وسدادًا ونجاحًا في كل يوم وكل عام في ظل حكومتنا الرشيدة-رعاها الله تعالى-. 

ختامًا

 أسأل الله تعالى أن يبارك في جهود الجمعية، وكل من قام بالدعم والمؤازرة، وأن يتقبل من الجميع صالح الأعمال والطاعات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.