لمدة أربع سنوات

بوست_متابعات

حقق الضابط الإماراتي، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، إنجازًا عربيًا بعد فوزه بمنصب رئيس الإنتربول الدولي، لدورة جديدة تستمر للأربع سنوات القادمة.

وتم انتخاب اللواء الريسي خلال انعقاد الاجتماع التاسع والثمانين للجمعية العمومية للمنظمة الدولية في مدينة اسطنبول التركية.

ويشغل اللواء الريسي، منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ عام 2015، وهو عضو اللجنة التنفيذية للإنتربول ممثلا لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

من جانبه أشاد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان في بيان أصدره اليوم ممثلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية الأعضاء في الاتحاد العربي لحقوق الإنسان “34 منظمة إقليمية ودولية”، بانتخاب اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيساً للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والذي سيسهم في تعزيز الجهود الدولية المعنية بالأمن والاستقرار والسلام بالعالم، ويرسخ العدالة الناجزة ومحاربة الإفلات من العقاب، مؤكدا على الدور الهام والمحوري الذي تقوم به المنظمة الدولية في حماية الدول والمجتمعات وتعزيز أمنها وسلامتها ومحاربة الجريمة الدولية، وهي الجهود التي تنسجم مع المبادئ التي حثت عليها التشريعات الدولية وأكدتها كافة الممارسات الدولية.