روان محسن

عندما تُهاجرني أبقئ بمفردي أتابع قنوات التلفاز أبحث عن اشياء مُختلفه حتئ حديثي حينها يصبح مُختلف يُصبح غريب بعض الشي أبتعد عن رفاقي لا أحادث سوا الغُرباء لا أجادل الأصدقاء ولا أتسامر مع اقربائي كل شي في لحظات هِجرانك تختلف أصبح أنا كما أنا وتصبح أنت كما الغرباء.! لا تُحادثني ، ولا تعلم ما بي وما قد ينتابني ، ما قد يُزعجني ، وما قد يقلق منامي لا شي يستدعي الإختفاء وراءه . لكن لن أعترف أن جميعك نقاط ضعفي .! لا شي يفزع الليل إلاك ، لا شي يخبرني خلسه أنك بعيد سوا عاداتي معك . أتفقه بما لا قد تفقهه الأمم.!؟ أتدرك ما قد يُصيبني ؟ أتعلم فقط أنك عندما تُغادني أضع سماعة جهازي النقال بوسط إذناي لكي أقنع سمعي أنك هُنا لا بأس أنا لا أكذب أنت لا تتحدث بل أنت نائم في أُذني كما قيل . قد راهنت قلبي علئ إستقرارك وعلئ بقائك بجانبي وسأكسب الرهان فأنا واثقه بذالك وواثقه بك آيضاً فأنت أول من يٓحب نجاحي وأول من يرتقي بي فلن تكسرني وترحل .