بقلم /مريم الغزواني

حِينما أردتُ الغوصَ في أروع وأجَمل مَاخطَت أناملي وجدتهُ في لَوحَة حياتي التي كانت خاصةُ بِذاتِها مُنفردةُ بِعمقَ مَعانِيها استطعتُ خطَها ولكنها كانت حَزينةُ خَاصةُ لِروح غائبة وأيام جميلة عرفتُها في تِلكـ اللوحة العظيمة وعِندمَا بحثتُ عن حنين وشوق وجدتهُ فِي تِلكـ المقاله التي كان سردُ مافيِها عن زمن جميل وماحملهُ من فَيض وتساؤلات وماامتلكتهُ وحملتهُ من مشاعر لِذاكَـ الزمن وعِندمَا حَاولتُ الإبَحَار بِكلماتي وعدم الأسَتسلام جعلتُ قلمي ذوحرية لِمشاعر مُحب تنثرُ وتُسطرُ مابِعمقِها ومُقاومة مَايختزلهُ داخلي من أحَاسِيس ومشاعر( حُب. حَنان. عَطف….. الخ)

(ومن هُنا أقولُ عُذراً أبي) 

فعندما تزورني ويلوحُ طيفُكَـ بِمخيلتي أُدركُـ بأن الأمرَ لم يكن سهلاً فتثورَ مُوجاتُ مشاعري قائلة كيف يكونُ للحياةِ حُلوها ومكانُكَـ مفقُود؟؟؟

 كيف يَطيبُ العيشَ لِدُنيا لستَ بِها؟؟؟؟

لوتعلمَ فيضَ دمعي لم اجدُ على حصره!!!!! 

كيفَ يكونُ ذاكَـ العيشُ وطَيفُكَـ يُطاردني؟؟؟؟؟

كم يؤلمني شوقِي لكـ ؟؟!!!!

 (رحــمــگ اللـــه)