بقلم /بدرية عيسى

اليوم الوطني هو اليوم الذي تضخ فيه دماء القوة والفخر، وتتجدد فيه روح الشغف والإنتماء.

 اليوم الوطني مناسبة إعتزاز وفخر والمرأة شريك في ذلك… 

 بدايةً بأفتخار الملك عبدالعزيز رحمة الله بأخته نورة، لم يكن يخجل يوما من ترديد اسمها .

وذلك بقوله (اخو نورة)

 هذا يعدُ وساماً لكل فتاة سعودية خصوصا عندما تمر علينا مثل هذه المناسبة الوطنية ونتذكر تفاصيل من حياة موحد البلاد .

ومن هذه التفاصيل المهمة إفتخاره بالمرأة .

فقد أولت حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها إهتماماً كبيراً بالمرأة، من خلال تعليمها وتمكينها من جميع حقوقها في ضوء ما نصت عليه تعاليم الشريعة الإسلامية ، وحازت جُل إهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وركناً رئيساً في رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله دعماً لكل ما يعزز مكانتها.

ويعد تمكين المرأة أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030

فهنيئاً للمرأة السعودية بتلك الثقة وهذا العطاء.

يعيد لنا يومناً الوطني شريطا من الأحداث والبطولات التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله، والذي صاغ لنا عقدا فريدا نطوّق به أعناقنا فخرا به وبإنجازاته، وهو ما يبث فينا مشاعر مفادها أننا شخص واحد ومجتمع مترابط، واحتفالاتنا بذلك لا تكون في ذكرى اليوم الوطني فحسب، بل كل يوم يمر علينا هو مناسبة احتفال .