بقلم... د/ نجوى محمد الصاوي

للأسف معظم الناس فاهمين أنهم بمأمن أثناء لبس الكمامة لأنها تعطي إحساس وهمي بالأمان

لأنهم يلمسون كماماتهم باستمرار، ما يؤدي إلى تلوثها

وتكون مصدر للإصابة وبدل أن تكون كمامة تصبح قمامة

وقد قال: الأستاذ أدريانو أغوتسي من جامعة زيورخ في تغريدة له عبر “تويتر” “إن ارتداء الكمامة يخلق شعورًا بالأمان الزائف ويعزز السلوك الخطر، تمامًا مثل ربط حزام الأمان في سيارتك، يجعلك تقود مثل آيرتون سينا (هو سائق سيارات سباق برازيلي الجنسية)”.

وقد غيرت اليوم منظمة الصحة العالمية موقفها إزاء الكمامات ولحقت بالاتجاه العالمي عندما أوصت باستخدامها في الأماكن العامة المزدحمة لوقف عدوى فيروس كورونا المستجد (كورفيد19-).

ونشرت المنظمة اليوم الجمعة (6 يونيو/ 2020) تحديثًا لإرشاداتها شمل توصية للحكومات بمطالبة الناس بارتداء كمامات الوجه المصنوعة من القماش في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من انتشار وباء كوفيد-19.

لذلك كطبيبة أركز على أهم وسائل الوقاية هي البقاء بالمنزل عدم الخروج إلا للضرورة القصوى مثل مرض أو ظرف طارئ يحتاج إلى تدخل سريع.

    التباعد الجسدي والاجتماعي جِدًّا ضروري في الأماكن العامة أو حتى في الأسرة الواحدة إذا كان عدد الأفراد كثيرًا في المنزل، ويوجد في المنزل كبار السن، وأطفال، أو مرضى أمراض مزمنة، حيث يغادر بعض الأفراد المنزل للعمل 

غسل اليدين بالماء والصابون والمحافظة على العادات الغذائية الصحية

النوم الكافي وممارسة الأنشطة الرياضية بالمنزل 

لدي نصيحة مهمة للجميع بعدم المبالغة في استخدام الفيتامينات والمعادن والأعشاب المجهولة التي يوجد لها ترويج كبير على مواقع التواصل الاجتماعي للأسف( لأن الكل أصبح يفتي وينصح للعلاج من كورونا )

بحيث ممكن أن تكون الأعشاب خطورتها أكثر من الفيروس نفسه على الصحة خاصة إذا كانت مجهولة.