بقلم /مريم إبراهيم عاتي

-جميِل أن أنّتمي لوطن به ذاتِي, أن أكُون أنا وطنَ لنفسي،

أن يحتِوي نبَضي و يداي بعيدا عن خيبَات أهل الأرِض جميعا،

سأضَع نُقطة صحيحَة وأكمل طريقي، لا أَستمِع رأي أحد، 

فِقط أستمِع لعقلي وأتبع قلبي 

لأقيم العدل بين العاطِفة والاستقامة

 -مرحبا مرة أخرى:

النظر في أيدي الآخرين لا يجدي بشيء أبدا، 

لم يعاملني أحد بطريقة أفضل مما كُنت أُعامله بها، لم يلتمس أحد لي العذر أو كان يشعُر بالحزن لأنه ضايقني مثلما كنت أفعل، 

أنا لستُ مدينة لأحد،

أنا لست مُمتنة لأحد،‏

الفترة الباقية لي على قيد الحياة سأفعل بمفردي, سأكون ملك لنفسي وسأقوم بأشياء جدا عظيمة،  

يمكنني فعل أي شيء على الإطلاق,

سأعيش لنفسي بطريقة عظيمة بحد ذاتها، سأتوهج وسأحسن الصنع وأمضي حيث يأخذني شعوري ولا أنتظر أحدا ..