أطياف الأمير

 الأستاذ تركي بن عبدﷲ الدخيل إعلامي، ودبلوماسي سعودي، و سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، أما عن جذور تركي الدخيل فهو ينتمي إلى قبيلة الدواسر آل شماس الوداعيين من منطقه القصيم.

كانت مسقط رأس تركي الدخيل في مدينة الرياض المملكة العربية السعودية ، بالنسبة لتعليم تركي الدخيل فلقد التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحديداً بكلية أصول الدين بقسم السنة استطاع أن يُنهي تعليمه بالجامعة و من ثم يقوم بالإنتقال إلى مرحلة تنمية المهارات الخاصة بقسم التصوير و الكتابة و الصحفية و إدارة بعض المواقع الأمريكية على الشبكة العنكبوتية ، من الشهادات التي اجتازها شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من قبل جامعة المقاصد في بيروت،

كما قام بتقديم عدت برامج و منها البرنامج الرمضاني (في خاطري شي) وقد اختصر فيه العفوية الشبابية التوعوية من دون تعقيدات، لتنسجم مع طبيعة شهر رمضان المبارك و بإيقاع سريع انطلاقاً من مبدأ (خير الكلام ما قل ودل) و كذلك اختار ألا يستفيض في الحديث أو الحوار بل يكتفي بتسليط الضوء على بعض مكامن الخلل في مجتمعاتنا بأسلوب سلس بسيط معتمداً في طرحه على مزيج من الدراما المعبرة عن الخواطر.

و يذكر أن ظهور الدخيل في شهر رمضان المبارك يُعد بمثابة انتقال لبرنامجه الإذاعي عبر أثير {إم بي سي إف إم} إلى الشاشة الصغيرة و يقول بلهجة عامية محببة يستخدمها في جميع حلقات برنامج في خاطري شي (نحن كويسين بس نقدر نكون أحسن) إن البرنامج جميل جداً و يتضمن مشاهد درامية لإضفاء المرونة في المادة الكلامية في وقت قصير يتجاوز خمس دقائق و البرنامج لا يسعى إلى تقويم سلوك الناس بالتوجيهات بل يحاول تقديم نصائح غير مباشرة ، كنت أظن أن الفارق بين التجربتين الأذاعية و التلفزيونية سيكون بسيط لكنني اكتشفت أنه كبير جداً يرى الدخيل أن برنامج (في خاطري شي) مختلف تماماً عن إضاءات من حيث ماجعلنا نمضي وقتاً طويلاً في التصوير كذلك تميز بوتيرة عملٍ مكثف وصل إلى ١٠ ساعات يوميه من إنجاز المهمه.