بقلم /أمل حسن جلال

أحتاج من يرعى ذلك القلب ويترفق به.

أحتاج مأوى من حديد متكأ لا يميل وظهر لا ينحني وقوة لا تنثني وعزم لا ينتهي

أنا لا أطالب بالكثير فاليسير يكفيني لم أسع يوما للأنانية فهي معول هدم وتخريب وتفريق للجماعات والأسر ..

الإيثار منهاجي وطاعة الله ورسوله دستوري ثم بر والديَّ في حياتهما وبعد موتهما.

إنني أجاهد نفسي لأكون خالصة صفية نقية وإن أرَّقت المعاصي مضجعي.

لست مثالية ولم أكن يوما كاملة لكنني أحلم بالحياة الهادئة والبسمة الوضاءة فبريقي لن ينطفئ وابتسامتي لن تتبدل.

سأظل أرسم ملامح الحبور على المارة وأقري كل من حولي السلام والأمان مهما أرعدتني منغصات الدنيا وتكالبت عليَّ الهموم سأهزم جيوش الحزن وأدكها بالصبر والتسبيح …

ولكم أن تدركوا كيف تكون حلاوة الحياة مع الله حينما نكون على الفطرة بلا تكلف بلا تصنع بلا تعالٍ.
نتواصى بالبرِّ والإحسان نتهادى الدعوات الصادقة نذكر بعضنا البعض بأن الرحلة قصيرة والدرب شائك إلا أن رحمة الله تحتوينا أينما توجهنا أو أنخنا الرحال.
فكونوا مع الله يكن الله معكم احفظوا الله يحفظكم وعين الله ترعاكم حيثما وليتم وجوهكم.