ماهر عبدالوهاب

بعد صراع مرير مع القلق والخوف طوال ما يزيد على الثلاث ساعات قضيتها بين الأمل والرجاء بعد ضياع ابنتي الطفلة لين في دهاليز المسجد الحرام في مكة المكرمة ليلة 27 رمضان المبارك خلال قيامي وعائلتي بعمرة رمضان المبارك ولله الحمد.
استطاع الشبل نديم يحيى جابر الحارثي من منسوبي كشافة تعليم منطقة مكة المكرمة من تبديد جميع مخاوفي وقلقي عندما نجح في اعادة أبنتي الطفلة لين سالمة غانمة بفضل من الله عز وجل ثم جهودة واحترافيته في التعامل وتبديد مخاوفها التي قدمها لابنتي مما مكنني من استعادتها مجدداً.
ومن خلال ذلك يسرني ويسعدني ان اتقدم بجزيل الشكر والعرفان الى سعادة مدير شؤون الأعمال التطوعية الأستاذ عادل بن رجا الله الجهني ومشرف الفرق الكشفية في الحرم المكي الأستاذ سلطان بادحدح ولكافة الفرق التطوعية على ما يبذلونه من جهود جبارة حيال خدمة زوار ومعتمرين بيت الله الحرام .
وفي سياق ذات صلة أبدى الشبل الكشفي نديم يحيى جابر الحارثي سعادته الغامرة بنجاحة في اعادة الطفلة لين الى ذويها بصورة احترافية وبزمن قياسي لا سيما وإن ليلة 27 رمضان المبارك شهدت تواجد اكثر من 2.6 مليون معتمر وزائر من مختلف بلدان العالم.