أجرت الحــــوار - محمدية حجوري

مهما اختلفت الظروف العالمية وتغيرت الأيام بين علو وسقوط الى أن غمرتنا الطمأنينة، عرفنا بعد كل ضيق سيكون هناك حتمًا فرج وشيء جميل ونور في سماء شاسعة تملأ حياتنا كلها، اليوم نحن نخوض حوارًا أدبيًا لا يخلو من الدهشة حينما نشيح بالأنظار لنتأمل لحظات قصصية ومواقف في الحب والشعور الجميل، هي التي بدأت مسيرتها الأدبية بسؤال في كتابها الأول بعنوان (كاجين أين الحياة؟.) والتي يعتقد الجميع أنها وجدت الحياة المفقودة التي تبحث عنها .. بين طيات روايتها الجديدة (مقهى سيلين)والتي قد حدثت صدى واسع من تنقلاتها بين السطور فهي لم تتوقف هُنا فكلماتها جديرة بالذكر والحب وأيضًا بالوفاء واليوم
نحن في “حوار مع الإعلامية والروائية الكاتبة المتميزة المتألقة رقيقة كنسمة، ساطعة كنجمة تكتب حروفها بهدوء فتحدث بداخلك ضجيج المعنى، وهول العبور لتحلق بك إلى عوالم من فرح وبهجة وسعادة، تصنع منك عنوانًا يقرأ، تسافر بك إلى حيث أنت، تكتبك وتقرأك في آن واحد وتقول لك من هُنا الطريق الصحيح لتسلكه مُطمئنًا دون خوف.

سلطنا الضوء هو بالأصل قد لفتنّا إلى حبال الوصل لهذه الشخصية البارزة صحيفة “سعودِبوست الإلكترونية” تجري حوارًا مع قادة من قادات القلم العربي الأستاذة القديرة رئيسة قسم المقالات ..

س 1/ من هي روان محسن ؟

ج1 / كاتبة سعودية مواليد 1992 م من سكان منطقة جازان كانت بدايتها بالنشر عام 2013 قامت بنشر كتاباتها خلال منصات التواصل الاجتماعي وتطورت في إيصال منشوراتها خلال منصات التواصل وبعض الصحف الإلكترونية وصفحات المنتديات والمدونات ومن ثم بدأت بإصدار مؤلفها الأول أواخر عام 2014 م وكان عبارة عن نصوص أدبية بعنوان (كاجين اين الحياة) وحقق صدى واسع وتساؤلات جمة ومن ثم تبعته بمؤلفها الثاني عام 2020 م عبارة عن قصة روائية بعنوان (مقهى سيلين)

س2/ دائمًا يتردد في مسامعنا لمن تكتب روان محسن؟
ج2/ لكل من ينتظر أحرفي بشغف، ويتأملها كمطلع من قصيدة حُب

س3/ أين الرجل الشرقي من كتاباتك ؟
ج3/ لا يوجد نص لذكر بلا أنثى ولا لأنثى بلا ذكر فنحن جنسان يكمل بعضنا الآخر وأنا أحترم جدًا الطرف الآخر من الحياة فهو نصف لكل أنثى.

س4/ ما هي طموحات روان محسن؟
ج 4/ أن تصبح كلماتي ذا شأن عظيم ذات يوم فأتوفى أنا وتبقى كلماتي

س5 / بنظرك هل الإنسان يخلو من النسيان أم لا؟ ولماذا؟
ج5/ لا . فالإنسان مرتبط ارتباطا كليًا بالمعنى الحقيقي لنسيان فكل أمر سوف يأخذ ساجيته في مدة من الزمن وسيُنسى تمامًا.

س6 / ماهي هوايات الكاتبة روان محسن؟
ج 6/ مُحبة للتصوير ، مُتذوقه جيدة للحروف

س 7/ هل هناك إصدارات أخرى قادمة ؟
ج 7/ بإذن الله لا يوجد مستحيل ماثل أمامي فما دمت أتنفس فأنا سأكتب

س 8/ كيف يجتمع الإلهام في عقل روان محسن الأم بعد إنجابها لطفلين هل سوف نستمتع قريبًا في مؤلف جديد أم لا؟
ج 8/ الأمومة شعور جميل جدًا وربما سيكون دافعًا قويًا لإنجاب الكثير من الكلمات والكثير من الإلهام التي لا نهاية لهما وأثق تمامًا أنه لن يكون عائقًا أمامي بل سيكون عبارة عن نافذة مشعة مُطلة على حياة مُختلفة كُل الاختلاف عن السابق وربما سيكون لكتاباتي مسارات مُختلفة في الأيام المُقبلة حيث أن الاهتمامات أصبحت تختلف تمامًا .

س 9/ برأيك ما هو الحب؟ وهل واقع من حياتك أم كلمات جلّ من يكتبها؟
ج 9 / الحب شعور عظيم ومشاعر لا تصفها الكلمات فقط بل يتغلبها الإحساس والشعور بالمسؤولية اتجاه الكلمات واتجاه من نُحب.

س 10 / كلمة أخيرة لمن توجهيها؟
ج10 / أوجه شكري لشخصك الكريم ولصحيفة “سعودِبوست الإلكترونية“على إتاحة الفرصة لي لسطر بعض كلماتي وتشجعيها الدائم للأدباء والأدبيات.