مريم مباركي _جازان

قبل أيام مضت إحتفل العالم بيوم الصحة العالمي، الذي يصادف يوم الـ 7 من أبريل 2020, والذي حددت أيقونة منظمة الصحة العالمية من العام الماضي ليكون يوماً للتمريض والقبالة، دون أن تدري أن ملائكة الرحمة هذا العام أهم لدينا وأحب من كل جيوش العالم.. جيش أبيض في مواجهة فيروس قاتل أرهب العالم أجمع.

وإيمانًا من صحيفة “سعودبوست “وتحية تقدير وعرفان لكل الطواقم الطبية في المملكة خاصة ودول العالم أجمع ، لدورهم الكبير الذي يُقدم كل يوم ، وغير المحدد بيوم .

حيثُ أكّد “لبوست” الممرض السعودي /عبدﷲ محمد حكمي أحد منسوبي مركز الرعاية الأولية بمحافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان، أن يوم ٧ من أبريل من عام ٢٠٢٠م هو يوم الصحة العالمي ويعتبر من أيام الفخر والاعتزاز والاحتفال به من قبل جميع الممارسين الصحيين والقيادات الصحية حول العالم ؛ وذلك لجهودهم في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم لتحقيق هدف غال وسام ، وهو خلو العالم من جميع الأمراض المعدية وغير المعدية باذلين نفوسهم لخدمة الإنسانية .

كما أضاف “الحكمي” بقوله : نحنُ في هذا البلد المبارك المعطاء بلد الإنسانية والخير نحتفل بهذا اليوم كوننا من أبطال الصحة ، يوم نقدم فيه أنفسنا وتضحياتنا لنمضي قدمًا في هذا المجال باذلين مانملك من قوة وجهد لصحة الجميع وبهم نمضي وننتصر على وباء كورونا بحول الله وقوته.

واختتم حديثه قائلاً : يزيدنا فخرًا واعتزازا شكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، والذي حظي به جميع العاملين والممارسين في المجال الصحي بكافة القطاعات الخاصة والعامة ، أبطال الصحة الذين يقدمون جهودًا جليلة للمحافظة على صحة الجميع، باذلين نفوسهم في مواجهة جائحة كورونا .

ونعتبر نحن التمريض خط الدفاع الأول لمواجهته، ونأمل أن نصل إلى صفر حالة من فايروس كورونا في المملكة العربية السعودية ، وسيأتي ذلك بعون الله عن طريق التزامنا بالحجر المنزلي والتقيّد بتعليمات وزارة الصحة والجهات الحكومية الرسمية للوقاية من هذه الجائحة “كورونا” والحد من انتشاره ومحاصرته في مكانه إلى أن يرفعه الله سبحانة وتعالى.

سائلًا الله أن يزيل هذه الغمة ويحفظ المملكة والعالم أجمع.