مريم إبراهيم

في الساعه السادسة صباحاً ،ذات يوم استيقظتُ وكُنت متعبه تماماً من ليلة بتُ فيها أشعر بكل شيء يؤلمني ،وكالعاده احتضن سريري لكي أستعد لقضاء يومي بشكل طبيعي حيثُ ذهبت إلى دورة المياه وأخذتُ دشاً بارداً وتوضأت لصلاة الفجر وبعدها أحسستُ بشيء لايُصدق بدأ يوميِ بنوع من الإرتياح ، أصنع كوباً من القهوه وأفرغه في كوبي المُفضل وأحتسيه ،
ثم ذهبتُ خارجاً وعملت رياضة الركض لمدة ساعتين ،وعندها بدأت طاقتي تقوى شيئاً فشيئاً
ركبتُ دراجتي وذهبتُ إلى صديق الحي إنه صاحب الرغيف واشتريتُ معه رغيفاً ساخناً حيثُ المكان مزدحم بالماره والمشترين ورائحة الرغيف تعُم أرجاء الحي هناك شعوراً يقويك نوعاً ما ، وذهبت ُ إلى صاحب الجميع الذي يصنع أكواب الحليب ، ياالله لـ انه شعورُُ جميلاُ حقاً ،
وأحمل فطوري وأركب دراجتي وأذهب إلى حيثُ الهدوء والسكون والصوت الشجي إنه (البحر) رفيق الصباح ،وبدأتُ اكل الرغيف وأحتسي الحليب أحسستُ بكل تفاصيلي التي أعملها من أجل الله ثم من أجل نفسي
فكل صباح دائماً وابداً بنسبة لي طاقه ستحرك بي الكثير وأنت من أجل شيئاً ما ، لابد أن تصحى صباحاً وتصنعه بنفسك لنفسك فقط..