بقلم / آمنة أحمد

ولاكتمال قمر الشهر هذا في فؤادي معضله

سيهِلُ دونك فكيف حالي في المعركه

ف أنا العدو وأنا الشهود وأنا قاضي القُضاةِ وإنّي المحكمه

أنا الرماح وأنا السيوف وأنا منجنيقٌ،، وحجارتي ترتدُ نحوي مُسرعه

هذي نِبالي وهذي يداي وهذا قوسي يُحملق نحو صدري وهذي يميني تُمسك يساري تأبى امتناعي تدفع سهامي تستلُ ضلعي لتفجر فؤادي

أين امتناعي ولِمه ضياعي؟فيضانُ شوقي عبثاً يُنادي

فهذا فؤادي يعتذرُ غصباً أردى اندلاعي!!فيرُدُ مابك؟،،واللهِ غصباً والله غصباً

فكيف تُغصب إن كُنت قائد وإن كُنتَ ساعي؟

أظلُ أرجو وأظلُ أحلم وأظلُ أبكي سِرّاً أُجاهر

من لي ببُعدك من ذا سيُطفئ بركان ناري؟

هذا اتساقي ولهُ مساقي وقد كان قبله صعباً مُساقي

لله ذرّك شتت حُلمي اجتثيتَ زرعي وهدمتَ داري

عُدتُ الحروف حروف حبك ونبشتُ فيها عن سرّ انصياعي

جدّلتُ حرفي وصنعتُ حبلاً سخرتهُ للتفافي 

لفيتُ عُنُقي ولويتُ جيدي

مزّقتُ نحري 

كبّلتُ قدمي وزويتُ رأسي لعلي ألقى التناسي

عزمتُ سلوانك وأضحيتُ ثكلى

فقدتُ صوابي وأبيتُ هجراً 

ف أقسمتُ بُعداً فيهِ ارتجاعي

سخّرتُ طيراً مكسور جُنحاً يتبع فؤادي

ف ارتدّ أرضاً يبكي عذابي

يحنُّ طيراً ويأبى ازدرائي

وأنتَ تُسافر تُحلق بعيداً فتقول غصباً وتعيدُ غصباً

وأنا أُردد صوتاً يُزلزل أعماق ذاتي

صوتاً يُضائل حجمه وصولاً إليك ليضيع كله

قبل التداني

صوتي أنا ضاع بين الحنايا واحترق ذُلّاً وخيبه بين يديك

فلا غصباً يُصدّق ولا سيفاً سَيُرفع في وجه سيف!!!