حمديا احمد
فإذا عُدنا و التقينا ..
لنخلُق من أماكننا بلادَا ،
أورغم البُعد مازال في عينيكِ مأوى !
،تُثار فيه الأخرى ويُذهب عني الثقيلا..
أنا ما آلمني من جروحي سوى ،
حياةً مازالت ترتدينا،
أيأتي الصبح فأخلعُه رداءا
و أبقى دونما أي قيلا ،
صدقيني ماعرِفتُ يوماً كيف أسقُط ،
إلا من على جفنيكِ لايوجد من مستحيلاً ،
تعالّي من سنيني من ذكرياتي ولُمي..
شتاتً في قلبٍ قد فقد الثباتَ
رحلتِ ولم أعُد ..مثلما كنتُ
قد طال بي العمرُ ،
وكبرتُ
ولم أنسى ..في شعركِ الطويلِ
كيف صغرِتُ و ما مَشيتُ خطايا..
و أنا كنتُ أعنيكِ حق معنى
واليوم لم أعرفكِ
مَررتِ خَيالا.
حمديا احمد .
@ _hemediah
![](https://saudpost.com/wp-content/uploads/2023/01/IMG-20230127-WA0002-1.jpg)
+ أضف تعليق
التعليقات (1)
عبارات من أوتار قلبك المرهف والحساس سلمت أناملك