حمديا احمد

فإذا عُدنا و التقينا ..
لنخلُق من أماكننا بلادَا ،

أورغم البُعد مازال في عينيكِ مأوى !
،تُثار فيه الأخرى ويُذهب عني الثقيلا..

أنا ما آلمني من جروحي سوى ،
حياةً مازالت ترتدينا،

أيأتي الصبح فأخلعُه رداءا
و أبقى دونما أي قيلا ،

صدقيني ماعرِفتُ يوماً كيف أسقُط ،
إلا من على جفنيكِ لايوجد من مستحيلاً ،

تعالّي من سنيني من ذكرياتي ولُمي..
شتاتً في قلبٍ قد فقد الثباتَ

رحلتِ ولم أعُد ..مثلما كنتُ
قد طال بي العمرُ ،
وكبرتُ
ولم أنسى ..في شعركِ الطويلِ
كيف صغرِتُ و ما مَشيتُ خطايا..

و أنا كنتُ أعنيكِ حق معنى
واليوم لم أعرفكِ
مَررتِ خَيالا.

حمديا احمد .
@ _hemediah