نادية مدخلي
أثير الفهد في سطوري أغنيةً بيوتها تلك الإبتسامة البريئة وقوافيها عيناي بشرى المهذبة
يرتجف حبر قلمي مرتبكاً خلفي أنينن عباراتي
أحضان الأكفان المحزنة غصة بها قلوبنا وأستوقفت كثير من أحلامنا الضائعة وصراختنا المختنقة منذ سنين تلاشت أمام الفقد
الرحيل بلا موعد وبلا وداع وبلا عودة هو الرحيل الدموي الذي يظل نزفه داخل قلوب من يحبنا فقد من يحبنا يتألم للفقد ويغلق أبواب كثيرة كان يستميت لكِ يفتح أجزاء منها ليزرع الأمل
من يحب فقط من يحزن للفراق
ويأن من ألمه
لأن الحب هو البقاء
هناك حب يرحل مكبلاً مجبوراً
وآخر يرحل يجُرُ خلفه سطور الخذلان
ستبقى بشرى وستبقى أثير خلف سطورنا تحمل لهم في طياتها دعواتنا
+ أضف تعليق
التعليقات (2)
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمـَل ..
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
و إن كانت بعيدة
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلماتي
***
ما زلت أذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام و شيئا من ورق
هذا أنا..
عمري ورق..
حلمي ورق..
طفل صغير في جحيم الموت
حاصره الغرق
ضوء شريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما و احترق
فراق الأحبة شعور صعب عندما يفارق الإنسان من أحبهم وتجبره الظروف على الرحيل عنهم، فيسكنه الحزن والألم لفراقهم، ويتمنى أن يجمعهم القدر مرة أخرى، فيودّعهم على أمل اللقاء بهم، ويتركون داخله فراغًا كبيرًا لن يملأه أحد بعدهم
جبر الله قلب كل من فقد ورحم الله كل أمواتنا واموات المسلمين