حسن حاوي

 

رفع المرشدالسياحي بمنطقه جازان وعضو لجنه التنميه السياحه بصبيا , الاستاذ. عبده حسن مشني جعفري أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – والى سيدي صاحب السمو الملكي امير منطقه جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود والى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالعزيز والى محافظ صبيا الاستاذ منصور بن زيد الداود والى رئيس مركز قوز الجعافره الاستاذ احمد العقدي ولشعب المملكة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.لعام ١٤٤٠هـ
ونسأل الله تعالى أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يمد في عمره ويجزيه خير الجزاء لما يقدمه لشعب المملكة وللأمتين العربية والإسلامية من أعمال عظيمة،

نعم الأمن كنز ثمين، فبه تحفظ الأنفس، وتصان الأعراض والأموال، وتأمن السبل وتقام الحدود، والأمن نعمة منَّ الله بها على عباده فبدونها لا يهنأ عيش ولا يتحقق استقرار أو تنمية ولا يكون هناك ازدهار فيارب لك الحمد ان وليت علينا سلمان الحزم ومحمد العزم وجعلتنا في أطهر بقعه على وجه الأرض ان ما نعيشه هذه الأيام من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي بفضل الله ثم بفضل حكمه وحنكه ولاه امرنا حفظهم الله فهم يبذلون الغالي والنفيس لراحه شعب المملكة ألعربيه السعوديه والشعوب الإسلامية ولعل خدمه ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسه اكبر شاهد ودليل
وبهذه المناسبة يسرني ان نتقدم بالشكر لمن لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فقد قال رسول الله –صلى عليه وسلم-: (“من لا يشكر الناس لا يشكر الله . صدق رسول الله –صلى رسول الله عليه وسلم-“)
اتباعا لهدي رسول الله وسنته وجب علينا شكر من له فضل في حياتنا وهم

جنودنا البواسل حماه ارض الوطن
فهم درع الأمة الواقي أبطال وسط الميدان وعلى خط النار كتب الله أجركم وسدد خطاكم وحفظكم على من كل مكروه

في كل عام يسطر رجال الأمن البواسل من كل القطاعات واخص رجال الداخليه بالإضافة لكل من المتطوعون والكشافة وكل مواطن سعودي وهب نفسه لخدمه ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسه أورع أمثلة في تقديم واجبهم الديني والوطني و تقديم مساعدتهم لحجاج بيت الله الحرام وخدمتهم ووقفتهم وقفة رجل واحد في جميع المشاعر المقدسة في تأدية هذا الواجب تقودهم قيادات صقلتها الخبرة وفق مخططات أمنية متميزة بهدف إنجاح موسم الحج وان يؤدي المسلمون حجهم على أتم وجه
ولعل ما يثلج الصدر العدد الكبير من كل قطاعات الدوله
يقومون لهدف واحد نبيل وهو خدمه ضيف الرحمن وكتبوا بمداد من ذهب أخلاق المواطن السعودي الغيور على دينه ومقدساته

علمائنا الاجلاء ورجال ديننا في هذه الدوله المباركة في وطن مهبط الوحي وأرض الرساله انتم لكم فضل كبير في حياتنا فمن دونكم كنا سنختلف كثيرا في الدين وسيتفرق المسلمون ولولا الله ثم انتم لظهرت الكثير من البدع والخرافات بسبب الجهل في الدين ولكن انتم ايها العلماء من قام على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم بتفرقه بين الحق والباطل وبيان سنة الرسول عليه افضل الصلاه والسلام
اود ان نقول لكل علمائنا ورجال الدين شكرا من الأعماق لانكم مثل النجوم نهتدي بهم وقت ظلالنا وأنتم ايضا نور نبصر به في مفترق الطرق
*وأخيرا أقول إن كل مواطن سعودي حق لك بأن تفخر بما وصلت إليه هذه الدولة الفتية التي أنجزت المشاريع العملاقة في فترة وجيزة، بفضل الرؤية الثاقبة لولاة الأمر الذين يضعون الوطن والمُوَاطن نصب أعينهم.