بقلم الكاتبة ملآك سوني

 

رؤية 2030 بداية عملاقة لنجاح الوطن ، إزدهآر وتعاون بين شباب وشابات المملكة العربية السعودية ، يداً بيد وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين / الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود _ وولي العهد / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظهم الله _ باستطاعتنا أن نحقق أهم نجاحات بلآدنا وتقديمها من أهم دول العآلم تطوراً وثقافةً ، وذلك لكونها تمتلك أهم ثروة ثمينة ، ثروة مشرقة ، بقائــد عظيم ، وشعب طموح،،
وذَكَر في ذلك خادم الحرمين الشريفين، بأن هدفه الأول من رؤية 2030 ، أن تصبح بلآدنا نموذجاً رائداً للنجاح في العالم على كافة الأصعدة وسيبذل جهودة بالتعاون مع شعبه الكريم على تحقيق ذلك ، فبقدرتنا وطموحاتنا نستطيع أن نصنع مستقبلاً يستشرف آفاق القمم وبذلك سوف نتوجه دآئماً إلى الأمام ، فلمملكتنا العربية السعودية موقع جغرافي استراتيجي وتعتبر أهم بوابة للعالم لكونها مركز ربط القارات الثلاث وأيضاً تحيط بها أكبر المعابر المآئية أهمية ، وهذه العوامل الثلاثة هي مرتكزات رؤيتنا ،، التي نعلوا بها إلى القمم ونصعد بها معاً وتعتمد رؤيتنا على ثلاثة محاور وهي :

١-المجتمع الحيوي

٢- الإقتصاد المزدهر

٣-الوطن و الطموح

وترتكز هذه المحاور في تحقيقنا على إنجاز هدفنا لرؤية (2030) والوصول إليه ، ومن هنا نبدأ:

 

المحور الأول فهو ينمو بإيماننا بقدراتنا واعتزازنا لأهدافنا وبلادنا ، وفخرنا بإيجابية جودة وطننا ومقومات حياة المواطنين والمقيمين فيه.

 المحور الثاني نوضح توفير فرص للجميع وتنمية وتطوير المنشآت الصغيرة إلى شركات كبرىٰ ، وسوف نُطلق إمكانيات فرص العمل للمواطنين ، ولثقتنا بدور المنافسة بينهم نؤمن بقدراتهم ونسعى لتطوير جودة الخدمات والتنمية الإقتصادية ونركز على تخصيص الخدمات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال .

 المحور الثالث  التشجيع والتحفيز لثقافة الآداء وبذل الجهد في المبادرة والتحديات وتعزيز العمل علىٰ تنفيذها ،،
وفي الختام إن رؤية (2030) هي إختصار لصناعة دولة يُكَمَّن في قآئدها وشعبها إيمان وقوةٌ وإصرار لبنآء مستقبلاً ناجح ووطن مزدهر وشعب طموح …