ابراهيم أحمد دغري

تسعةٌ وثمانون عاماً من محاربة الفساد والمفسدين..!
تسعةٌ وثمانون عاما من وحدة الصف والبناء …!
تسعةٌ وثمانون عاماً من السلام والأمن والأمان ..!
تسعةٌ وثمانون عاماً من البذل والعطاء والسخاء ..!
تسعةٌ وثمانون عاماً من التحدي لترويض الصحراء ..!
تسعةٌ وثمانون عاماً في خدمة الإسلام والمسلمين ..!

*القدر والأسباب :*

كونه القدر وحده من يُهيئ الفوارق ويخلق الأسباب الكفيلة بجريان الأحداث كيفما شاءت إرادة الخالق الحكيم والمهيمن فوق كل الأكوان والكائنات ..!

*إرادة الله ومشيئته فوق مشيئة الذين من دونه :*

فما أرادته قدرة الله أن يكون ويبقى فلن تزعزعه كل قوى العوالم وهذه قوانين ومسلمات لا تنكرها كل الأديان في العالم وتسلم بها كل الأمم ما عدا المجوسيين الفرس المتمثلين في حكام نظام جمهورية إيران حالياً فهم يظنون بأن مشيئتهم فوق مشيئة الخالق الجبار وأن بقدرتهم التأثير والسيطرة ولو بخلق الفوضى والتخريب تلبيةً لرغبات من يدفع أكثر وهذا مخالف لكل قوى السلام والخير وربما يكون طبيعي نسبياً كون الصراع بين قوى الخير والشر مستمر إلى فناء هذا العالم المؤقت حسب تعاليم ديننا الإسلام .

*قرآنٌ مُعْجِزْ وأمَّةٌ مُعْجِزَةْ :*

(ك هـ ي ع ص) حروف قالها الله في محكم كتابه القرآن وجعلها إعجاز وتحدي لكل الثقلين من الإنس والجن في حل وفك رموزها وتفسير معناها وتبقى في عالم الغيبيات لا مصرف لمحتواها إلا من أوجدها وأنزلها …!

وكذلك نحن أمةٌ معجزة وتاريخ يتحدث عن نفسه ، وللزمان والمكان آيات يرتبط بها كل العالم من حولنا لأصالة الهوية الإسلامية والعربية ولوجود أطهر بقعتين على وجه الأرض هي مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وكما أن الله أعجز كل المخلوقات بكتابه الحكيم القرآن الكريم وآياته البليغة كذلك جعلنا خير أمة أخرجت للناس وجعلها اعجاز لكل أطياف الشر لأنها منبع النور والخير والسلام فهي مكلفه بنشر تعاليم الدين القويم والسعي لهداية الناس الى صراط ربنا المستقيم ومنقذةً للأرواح الأمم من الضلمات الى النور .

*ستبقى السعودية :*

ستبقى السعودية بمشيئة من سخر الأسباب لوجودها سبحانه جل في علاه ، فوطني الحبيب الذي يتوسط العالم ويحمل هذا الإرث العظيم من التاريخ الإسلامي آخر الأديان السماوية ومهبط الوحي والرسالة النبوية ومنطلق السلام والرسالة المحمدية .
وقد تكفل الله بحفظ هذه البلاد من عبث العابثين وسخر لها بحكمته خير من يراهم صالحين لإدارة شؤون هذه البلاد فمن يظن أنه عدو لها فليحسب حساب الكثير قبل أن يقحم نفسه في عداوتها ومحاربة أهلها وحكامها فهذه الدولة الحبيبة واضحة المعالم وكتاب مفتوح ورمز للسلام وكذلك معجزة ورمز تحدى الله بها العالم وأرتبط الزمان بالمكان فسخر لها الله من شاء من الأنام ليسهر على حمايتها والناس نيام وفي أمن ووئام وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم .

*هوية الدولة السعودية في ٨٩ عام :*

نعم إنها السعودية خادمة الحرمين الشريفين ودولة السلام والوسطية والأم الرحيمة واليد الكريمة والسلطانة القديمة وعنوان الحضارات وفيها أنباء ما قبل وما هو آت وهي رموز معجزة وحقائق مذهلة وتحدٍ لكل المرجفين والمشككين ومقبرة لكل الحاقدين والغزاة الخائبين في كل العصور .

*من أراد السعودية بسوء :*

(ك هـ ي ع ص) إلا السعودية فلا تمسوها بسوء فإنها ستكون عليكم دائرة كيوم عاد وثمود ونهاية البداية لكل رواية وتعلمون أن الموازين ستقلب وتتمزق بعدها كل الامبراطوريات والسلطات لأن خرابها هو خراب لكل العالم وألمها هو ألم سيخترق كل أجساد الأمم في العالم العربي والإسلامي وحتى الغربي لأنها رمز السلام وعنوان العداله ومأوى الرسالة ومنطلق الحب والحوار ومستودع لحفظ حقوق البشرية وكفاني حديثاً عن السعودية ورجالها ولكن أقرئو التاريخ فالحقائق كالشمس واضحة .

بقلم ابن الوطن
ابراهيم أحمد دغري
٢٣ سبتمبر ٢٠١٩م
[email protected]