هاله علي النعمي

مقفول بابي والكسر في زواياه
ينشد حبيبٍ لأجله البيت خالي
وده يشوفه ،، ما يناظر سواياه
الحب أعمى،، مقصده إغتيالي
حتى جروحه ،، اعتبرها هداياه
ما اقدر أعيش العمر دونه لحالي
ذنبي احبه ،، لو تزايد خطاياه
وأعذاره اقبلها ،، حتى بخيالي !
ادري تلوموني تقولون وش جاه
يسهر يناجي الليل على شأن غالي
بأقضي حياتي أنتظر ،، بس ملفاه
وأوقف على الشباك أرجي وصالي !
وأتخيل الجية ،، وأنا اقول حياه
وأصحى على وهم الوله والليالي
تدمع عيوني شوق تسبقني الآه
وأخفي جنوني بين قلبي وبالي
وارجع لوضعي انتظر وأتمناه
وانام أفكر ،، في قرار إعتزالي

هاله النعمي