خالد الحازمي

عندما كنت أشاهد نهائي مباريات السوبر الإيطالي او الأسباني في الملاعب السعودية شعرت بالفخر والإعتزاز كمواطن سعودي تقام هذه المباريات العالمية الهامة في بلدي السعودية بين أندية عالمية تضُم في صفوفها أبرز لاعبي العالم بعد أن كانت هذه المباريات تستضيفها بعض الدول الأخرى .
يجب علينا أن نشكر ونشيد بصاحب فكرة استضافة هذه الأحداث الرياضية الهامة بدايةً من( كلاسيكو العالم بين منتخبي البرازيل والأرجنتين ) أو ( السوبر الإيطالي والسوبر الأسباني ) سواء كانت هذه المبادرة بفكر معالي المستشار ( تركي ال الشيخ ) أو غيرة من المسؤولين فجميعهم يهدفون لهدف واحد وهو إظهار الإمكانات الرياضية السعودية علي استضافة أي حدث رياضي عالمي علي أرضها وإخراجه في أجمل صورة لجميع دول العالم.

في السنة الماضية وقبل عدة أشهر من هذا العام شاهدنا استضافة الرياضة السعودية لأقوى كلاسيكو دولي عالمي بين منتخب الأرجنتين والمنتخب البرازيلي وكيف كان هذا الحدث حديث جميع الصحف العالمية وإظهار هذه الإمكانيات السعودية التي تستطيع استضافة أي حدث رياضي عالمي وشاهدنا مباراة قوية ممتعة بين المنتخبين خُيل فيه للمشاهد وكأنها مباراة نهائية علي كأس العالم وليس مباراة ودية تستضيفها السعودية من ضمن الأحداث الرياضية الهامة على أرضها .
نعود للحديث عن هذه الأحداث الرياضية العالمية التي أقيمت علي الأراضي السعودية وما حققته من أهداف ممتازة جداً تجعلنا نفخر أمام العالم بما تقدمه وستقدمه إن شاءالله دولتنا لإبراز تطورنا الرياضي الذي تحدثت عنه الصحف العالمية وما تحدث عنه جميع الرياضيين واللاعبين العالميين المشاركين في هذه المناسبات الرياضية وهم يشيدون بما شاهدوه من ملاعب أندية مهيئة للتدريب وتوفر جميع الإمكانيات الرياضية داخل هذه الأندية تضاهي إمكانيات أندية عالمية سبقتنا بعدة سنين في التطور الرياضي وهذا ما سوف يجعل السعودية مستقبلاً مطمعاً لبعض الأندية العالمية أو بعض المنتخبات العالمية لإقامة معسكرات أو مباريات ودية بعد أن أصبحت السعودية حديث لكل الرياضيين في جميع دول العالم أيضاً نجاح هذه المباريات العالمية سوف تسهل من نجاح الأندية السعودية في التعاقدات مع لاعبين ومدربيين عالميين بعد أن شاهدو تطور الرياضة السعودية ووجود شريحة كبيرة من الشعب السعودي محب للرياضة.
أخيراً شكراً سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على ماتقدمه من عمل وفكر وإبداع لتطوير الرياضة في السعودية لتتواكب مع رؤية 2030 والتي بدأنا نلمس نجاحها واختصرت طريقنا للوصول للعالمية .