راء

وأنا أسيرُ كخطواتِ قلمٍ يكتبُ وصية ..
إزّورت بعض الكلمات عن السطر
تعثرتُ بها ع حين قصد و نلتُ من الخيبات و السواد / الحبر
ما نلت
كانت رسالةَ إنتحار!
من سوء حظي تشبثَ طرف قميصي بنقطةٍ بعد كلمة منفى ..
و أغلقتِ الباب عليّ وقالت : هيت لك!!
وُضِعْتُ ع هامش الذكريات
أبكيتُها علّها تمضي
ف أمتزجتْ بماء عيني و توغلت فيّْ ..
ولجت في داخلي ثقوباً
كلما عبرت منها آهات قلبي
عزفت معزوفةً مُشأمة ..

ثم دون درايةٍ كلوحةٍ مليئة بالألوان ..
أصبحتْ!
بينما كنتُ أكتب بالسواد أتاني بألوان قوس قزح يغلبها اللونُ الأصفر
البهي..
أسكنَ البحر المائج بداخلي .. بكلمةٍ
وكلُ إعوجاجٍ مائس بيّْ! .

#بقلم_راء 💛🌻 “.