بدر يحيى الشهراني

لا شك أن أهم ما تملكه المنشأة هو العنصر البشري بغض النظر عن الأصول والأموال التي تمتلكها المنشأة والتي يمكن أن تنضب في سويعات قليلة لا قدر الله ولكن المورد البشري لا ينضب
لذلك تجد أن أهم ما تملكه هذه المنشأة هو المورد البشري ( الموظف )
والإدارة الناجحة بدورها تركز على الاستثمار في العنصر البشري بطريقة مثالية من خلال أمور عدة سنقوم بتسليط الضوء على جانبين منها:
نبدأ بجانب التحفيز المستمر سواء كان هذا التحفيز معنوي أم مادي فذلك هو الأمر الذي يدفع بعجلة الإدارة إلى تحقيق أهدافها بكل يسر وسهوله ولأن ذلك الحافز الذي يتم إعطاءه للموظف بمقابل عادل سواءاً للفرد أو للمجموعات هو الذي يزيد من إنتاجية العنصر البشري في إنجاز المهام المطلوبه منه كل ُعلى مجال عمله بالشكل الصحيح، ويصنع ولاءه للمنشأة لكون هذا العنصر الحيوي الرائع هو الأساس لنجاح المنشأة وتحقيق الخطة الموضوعة للوصول الى الأهداف المرجو تحقيقها ، والجانب الآخر هو دعم الإدارة للموظف في مسار التدريب وهو موضوع هام جدا للمنشأة فعملية التدريب هي تطوير وتحسين لأداء الموظف من النواحي العلمية والعملية وذلك لاكتسابه معارف ومهارات جديدة تفيد المنشأة في التطوير المستمر والرقي بالعمل ، فالتدريب هو عمليةتطويرية ترتقي بها المنشأة من خلال وضع برامج تدريبية تتناسب مع جميع الفئات العاملة بتلك المنشأة وهو ما يزيد من عملية رفع مستوى الأداء لديهم، فالإدارة الناجحة تهتم باستخدام جميع الأساليب الحديثة في تطوير هذا العنصر الحيوي النشط لأنه بلا شك أصبح عضوا في فريق عمل المنشأة بل يعتبر عنصرا أساسيا في المنشأة وهاماً
لنجاح خطتها المرسومة لتحقيق الأهداف . خلاصة القول :
(التحفيز والتدريب ثم الانطلاق لتحقيق الأهداف المرسومة)