بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

إيمانًا برجل الأمن السعودي وخدمته لدينه ووطنه، حيث يحظى القطاع العسكري وكافة القطاعات الأخرى بدعم واهتمام كبير في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى. 

وتعتبر الخدمة العسكرية مطلبًا أساسيًا ووسامًا على كفاءات الوطن “رجل الأمن السعودي” 

الذي يعمل بإخلاص وجد بما يحقق تطبيق أفكار مبتكرة والسعي في تنظيم وتنفيذ وتطوير العمل العسكري وتحقيق رؤية 2030 في بلادنا الغالية علينا جميعا التي أكرمها الله الكريم بمكانة عالمية وعربية عالية ولله الحمد والمنه. 

ومن هذا المنطلق يتوجب على جميع أفراد المجتمع من صغيرٍ وكبيرٍ، التعاون والتكامل والتعاضد وبذل قصارى الجهود المضيئة، والابتعاد عن الأخطار التي تحيط بنا، فالكل شركاء في بناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعًا. 

فكان رجل الأمن السعودي بكل فخر وعز يقف يدأ بيد مع جميع الجهات الحكومية والخاصة وبتعاون جميع الأفراد للمحافظة على سلامة الآخرين من جميع الأخطار والعيش في أمنٍ وأمانٍ، وحياة مستقرة لنا جميعًا بإذن الله تعالى. 

فرجل الأمن يمتاز بالأصالة في دينة وخلقه وسلوكه وابتسامته، ويتصف بالإخلاص والوفاء وحب الخير للآخرين، فهو يتعامل مع الناس باحترام وتهذيب، وإحساس بالمسؤولية تجعله قادرًا على الإبداع والابتكار والتميز والتضحية والصبر والسهر في سبيل راحتنا، بكل وود لدينه وطنه المعطاء، وهو مثال للقدوة الحسنة، ودائما يقظ لرسالته، فهي سر تميزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه بكل أمانة وإخلاص، فكل واحد منهم يعكس صورة واضحة مشرفة عن دينه ووطنه الغالي، فهو موضع حب وإعجاب وتقدير وفخر واعتزاز لنا فشكرا لهم من أعماق قلوبِنا، وهنيئا لنا برجل الأمن السعودي. 

وفقهم الله تعالى لكل خير وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.

هذا اجتهادي حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب لإخواني رجال الأمن، وهم يستحقون أكثر، فإن أصبتُ به فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.