بقلم... سلطان مديش بجوي

أسئلة وبعض الأجوبة 

هل استسلمنا ؟ هل هدأ الجميع وسلَّم ؟ هل ننتظر شيئاً أم أنها طبيعة البشر يرضى الجميع بالأمر الواقع ؟ حالة اللاوعي تشوبها عاصفة من الإنداهاش ( ولا غالب لأمر الله)
هدأت كل الكيانات سياسية عسكرية كل القوى عجزت . المنظرين من المتحدثين والخبراء والمخترعين من يقول ويفعل عجز عن الفعل وإن تمكن من القول ،
هل عجز الجميع ؟
إذاً هل طُرِقَت جميع الأبواب ؟ هل بذلت كل الجهود ؟ هل إجتهدت البشرية بما يكفي ؟هل شحذت كل الهمم وبذلت كل وسائلها المشروعة وغير المشروعة ؟
حالة من الغيبوبة المقيته يعيشها الجميع ؟
أم أن هناك من يحارب بصمت خلف الكواليس ؟
لا أعتقد !
أسئلة كثيرة تطرح نفسها وإجاباتها واحدة ومتاحة للجميع .
يبقى المقال الذي أرغب في كتابته . ولكنه انتهى قبل أن يبدأ !
البشر محارب بفطرته ولكنهم انقسموا . الى أقسام من وظف الموضوع لمصلحته ومن عمل جاهداً لحماية بني جلدته بنية صادقة من عمل دؤوب بكل مقدراته مع الاستعانة بالدعاء .وهناك صنف ثالث صنف صامت يراقب وينتظر .
في الواقع سلمنًّا جميعاًبترقب وحذر .
عدوك بارز للعيان وجميع أسلحة الكون مشرعة وجاهزة للإستعمال وستسلم فوراً لمن يستطيع أن يستعملها للقضاء على هذا العدو .أرجو من الجميع أن يبتسم معي ساخراً من كل بشر هو الآن على قيد الحياة كان قبل أسابيع بسيطة يرى أنه الأقوى والأعظم وليهمس في أذنه متهكماً أين أنت ؟ .
ياصديقي لطف الله ملجأناجميعا بلا شك .
فلنعد بحملنا الثقيل . حتى ونحن في طريق عودتنا لا زلنا نحمل مالا نحتمل ولكن لتكن أعيننا على ذاك الهدف السامي حتى وإن خسرنا معركة فلا مجال لخسارة الحرب.
فحربنا ليست مع أحد إنها مع أنفسنا فلنكسب الجانب الأكثر أمانا إنه جنب الله أغلقت المساجد وأبوابه مشرعة .
لست الأتقى أو الأورع بل لعلي الأكثر خوفاً مما أقترف .
أذكر فقط حيرتنا قاتلة بكل ما تعني الكلمة ولن تكن نهاية العالم بموت أحد أو خلقٍ جديد فإن انتهت الحياة فهناك حياة لكل من اعتقد جازماً بذلك .
يبقى ثم بعد ؟
لعله لاشئ سوى نحن أعلم بما يجب فعله أبذل السبب وستأتيك الإجابة حتماً .
اللهم أهل علينا شهر رمضان ونحن تحت كنفك آمنين مُؤَمَنين بك عمن سواك وأجعل هذا الوباء مصدر خير ونهاية شقاء .

📝سلطان مديش بجوي