محمد آل عتيق_متابعات

أعلنت نقابة الأطباء في مصر وفاة طبيب رابع بفيروس كورونا، الجمعة، ونعت النقابة الدكتور أشرف عدلي، استشاري أمراض القلب بمحافظة قنا جنوب البلاد، والذي توفي بمستشفى الصداقة بأسوان، إثر إصابته بفيروس كورونا، بعد مخالطته لمريض مصاب.
وكشفت النقابة أن اثنين من الأطباء المتوفين بفيروس كورونا توفيا بعدوي مجتمعية بعيدا عن ظروف عملهما، فيما توفي الطبيب الثالث بعد إصابته بعدوى من مخالطته لمريض مصاب.
وخلال الأيام الماضية، أعلن عن إصابات بفيروس كورونا بين صفوف الأطباء في مستشفى الفرنساوي التابع لجامعة القاهرة، ومستشفى الفيوم العام، ومستشفيات جامعة بنها، ومستشفى العجمي النموذجي للعزل في الإسكندرية، ومستشفى الزيتون التخصصي في القاهرة، ومستشفى دكرنس بالدقهلية، ومستشفى خاص آخر في الإسكندرية، فضلاً عن عن إصابة نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل بمرسى مطروح شمال البلاد.
وأدى تزايد الإصابات بين صفوف الأطباء والطواقم الطبية بفيروس كورونا لأزمة عنيفة بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة، حيث تطالب النقابة الوزارة بتوفير كافة المستلزمات الطبية الوقائية للأطباء، واتخاذ إجراءات احتياطية لحمايتهم، خاصة أنهم يتصدرون الصفوف الأولى في مواجهة الوباء.
وقال وكيل عام نقابة الأطباء في مصر، إيهاب الطاهر، “إن المسؤولين بوزارة الصحة مازالوا يتجاهلون طلبات النقابة لتوفير العناية والرعاية اللازمة لحماية الأطباء”، مضيفاً أن” المصابين من الأطباء بفيروس كورونا حتى الآن بلغوا 70 حالة بحسب بيانات من النقابات الفرعية بالمحافظات، فيما ترفض وزارة الصحة الإعلان عن ذلك

وذكر أن الوزارة ترفض تزويد النقابة بأسماء المصابين لإمكانية توفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، وتتجاهل إصدار لائحة موحدة لجميع المستشفيات للتعامل بها في ظل انتشار الفيروس، ما يؤدي لاصابة المزيد من الأطباء والطواقم الطبية.
وطالب الطاهر بتدخل رسمي من جانب الدولة لحماية الأطباء في ظل استمرار تجاهل وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت،الجمعة، تسجيل 201 إصابة جديدة بفيروس كورونا و7 حالات وفاة ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في إلى 4092، و294 وفاة.