بقلم... روان محسن

كورونا تدمر العالم وقلوبنا تنبض حُباً

ستنتهي ، ستمر ، ستُفرج فهيا لننهض 

هيا بنا لنستقيم ، لنردد النشيد الوطني إستعداداً حتى نقف بكبرياء لا يشيب بنا ابداً

هيا بنا يداً واحده نحو النجاح نحو الوصول لطريق العظمه 

نحن الآن في معركة المنتصر الوحيد بها هو الشعب والقائد المجيد هم قادة هذا الوطن العظيم كلاً يتباهى بأراضيه ، بطقوس بلدته المختلفة 

ونحن نتباهى بما هو مختلف وعظيم عنهم تماماً نقف بكل عظمه وغرور نتباهى ونتفاخر ونبتسم ونحن نستشعر كمية الأمن والأمان التي تُحيط بنا نستشعر كمية الإيجابية من رؤساء الدوله ومن الأمن الداخلي ومنسوبي الصحة حتى لا تتأثر نفسية المواطن بالسلب تحت هذه الجائحة نحن ايقنا بالتأكيد بأننا المعنيون بكل هذا الإهتمام والحرص للحماية من الاصابه بأي خطر 

كانت قرارات إحترازيه ولكنها كانت قرارات نجديه بشكلاً ما 

فهي زرعت في قلب كل مواطن ومقيم تحت سقف الحريه ، تحت سقف الإنتماء مشاعر جياشة إتجاه هذا الوطن الذي قدم الغالي والنفيس لحماية كل من في أرضه 

ان الوطن عطاء ونماء وهذا الوطن هو الذي يستحق منا كل كلمات الفخر والإعتزاز 

لن اتردد وانا اطلق عنان حنجرتي لأردد مع اطفال الصفوف الاوليه بالنشيد الوطني في أول صباح تعلن فيه الدولة إنتهاء الجائحة 

لن اخجل من ارتفاع الترانيم الوطنية لأتغنى بها بكل حُب ، بكل فخر ونجاح

لازلنا بحاجه اكبر للعطاء وللحُب إتجاه هذا الوطن إتجاه ماقدمه لنا في هذه المرحلة القاسية 

 فهذه الجائحة هيا صفوص إنتقالية لامحال لفنائها الأبدي فنحن الآن المتلقي ونتمتع بكل حُب وأمان بالإمتثال لولاة الأمر  

فستُفرج بإذن الله فلنستعد من الآن :

مالذي سنقدمه أنا وأنت لهذا الوطن كرد دين بعد انتهاء هذه الجائحة ؟

 لأنه حتماً سيكون وقتك أنت للعطاء ، فالمجد والعلياء في إنتظارك .