بقلم..... أ/ليلى موسى حكمي

هل لك أن تغادر أجزائي
هامت بك حتى عبرت
منافذ حدودك الأمنة..
هل توهمني بأنك كذبة لليل؛ وننتظر الشروق لنحمل أمتعة بطيّاتها لهيب الشوق وحرير مخمليّ يكتب بداخله..
لقد عشقتك وهمت بروحك وأمنت بالحب إيمان بلا شك ولا ريبة..
عندما وجدتك أنت.. وجدتني أنت.. أشعلت الوجد كسيجار يتصاعد دخانه وأستنشقه أدمان خالي من صحوة العقل والسلوك..
أنت تراه يتصاعد إلى الأعلى من إحساسك
بالحيرة..
أراه يمدني بأكسجين الحياة، يقوّي عزيمة إلهامي
حتى ينكسر فيني الغرور..
يستنطقني حتى أرمي الشال وأدور على نفسي وأتكلم مع النجمة، وأواعد القمر، وأغالب فيك الموج رغم قوته، وأشرد فى عروق يداك البارزة؛
أحادثها كما لو كنت فاقدة السكينة والوقار ..

من أنا وكم نبض في الدقيقة يذكرني، ويسكتني ضياء يخطف الإبتسامة إلهام ولليل ونجوم تساقط.. أنتظرها أمامي

ألمسها هي عيناك تملأُ وجداني وفي صمت مهيم
تقول لي أسكتي كفاك..
أنا فيك نور مقتبس من غفلة النور،
ومستوحى من لحظ عيناك..
أما كفاك..