بقلم... سلطان مديش بجوي

لا نستغرب من خلال ما مررنا به من تجارب مع أزمات خانقة تطرأ على مستوى العالم عموماً وعلى مستوى المنطقة خصوصاً نجد السعودية العظمى تهنأ بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل قيادتنا الرشيدة في ظل اقتصاد قوي وطمأنينة لا متناهية من قبل المواطنين في أنها تعيش أمن أقتصادي مطمئن وتركن الى أمن غذائي مريح مهما تغيرت الأحوال واضطربت الأوضاع ، ومن خلال هذه المقدمة البسيطة أريد أن أصل الى أمر مهم يلحظه الجميع باستغراب وذهول .
لماذا يتسرب من بين أيدينا ومن خلالنا كمواطنين أو منفذين لأمر ولي الأمرمصدر دخل مهم ؟ يتلاعب من خلاله المتلاعبين بقوت البشر وأرزاقهم حلقات الخضار مثال بسيط من خلال ما نرى ونشاهد أسعار مبالغ فيها دون رقيب أو حسيب بقيادة وافدة لا نعرف أين تذهب بهذه الأموال التي يُستغل فيها المواطن العادي. عدد من أسواق المملكة التى يشرف على البيع والشراء فيها عدد من المواطنين تفاجئنا بأسعار في متناول الجميع بل أنها قد تؤدي لمرحلة كساد السلعة. بينما نُصدم في أسواق أخرى بارتفاع غير متوقع في أسعار نفس السلع الغذائية من خضروات وفواكه بالذات في منطقتنا الغالية على حد علمي القاصر .
نقرأ ونشاهد ما يحدث في حلقات الخضار في بقية أسواق المملكة رخص في السلع لدرجة الإستغراب ولن أسمي أنواع الخضروات فالكل على ما أظن مطلع بينما يقابله غلاء فاحش في حلقات المنطقة بالذات .زيارة بسيطة لحلقة الخضار بمحافظة أبي عريش قد تبعث الدهشة لتخيم على الجميع فمن خلال زيارتي لها لاحظت الفرق ..
ما أرغب في الوصول اليه كمواطن غيور هوالتالي :
وافدين كُثُر في حلقات الخضار يتحكمون في الأسعار ومواطنين في حلقات أخرى يعرضون بضاعتهم بأرخص الأسعار والخوف كل الخوف أين تذهب هذه الأموال ؟ فلا يخفى على الجميع نحن في حالة حرب مع الأعداء قبل الوباء ولمن يقرأ الحكم والنظر.