بقلم.... أ/ليلى موسى حكمي

عندما تتأهب الروح …

هنا …

يعيش ما يسمى بالحاجة الماسة 

هنا …

تجتر الأسباب المترسبة 

لا جدال 

ينطق الاحتواء لا مبرر 

تهمش الركادة 

والوقت له لحظات تملأ غرابة 

محملة بكل أنواع الثقالة 

وللروح سباق بعث أنفاس خافتة 

متى يبدأ السباق، وتسمع الروح صوت الأصايل 

واكتفي يانفسى ؛

بأثمن الجوائز، وارفع الكأس فائزًا بالأنتصار 

بدأت تغامر، بدأت تراوغ، وأمنيتك أن تكون 

من الصفوف الأوائل .

الروح تجازف وتعاند والمستحيل تحاول 

وتغامر .

كما هي شيمة الأصايل ؛

لأنها روضت (باهتمام ) وشعرت بالاهتمام

وعاشت في كنف الفارس تشاهد عينيها كل 

أنواع الاهتمام .

لأتجادل …

الاهتمام له عهد ومواثيق لمن يتقنه بمصداقية 

الروح بعيدًا عن فن التمثيل وإخراج النص باحتراف 

للاهتمام أشعاع يمتطى العفوية ودور البساطة 

ودور الإهمال ياسادة 

لايحمل معه إلا الرتابة والشرح المملل الذي 

لايعطى للسؤال حقًا في الإجابة 

ومع مرور الوقت تقتنع بالفارق الذي أوجع المرارة 

وتخاطب الروح في خلوة هل أقتنعتي ،

وأنار الله بصيرتك وحدد لكي الفارق الشاسع 

ما بين الاهتمام النابع عن صدقٍ ورسالة 

وبين من يكثر الشرح ويضع الظروف مقر 

السفارة يبدأ …

يفرغ محتوى عبوة عتابه .

فن الاهتمام كما كان 

كما بدأ من مهد التعارف 

وجمل الحكاية …إلى النهاية 

 أهم عنوانه 

((الاهتمام مطلب لا يطلب ))