بقلم الكاتب مازن شوقي

 

برزت شبه الجزيرة العربية كأحد المواقع الاستراتيجية الاقتصادية للأنشطة التجارية حول العالم وهي اهم بوابه للعالم بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث. حيث انها رسمت السعودية خطط متكاملة ومساراً التي تمثل لتحقيق مشروع رؤيه 2030 الذي اقره مجلس الوزراء في ١٨رجب عام ١٤٣٧هـ

تعتبر رؤيه 2030 التي قامت بها المملكة العربية السعودية خطوه جريئة قابلة لتحقيق الأمه الطامحة التي تتضمن خلق مجتمع متجانس وتتطلع المملكة في ظل هذا المشروع الى مستقبل اكثر اشراقاً بثرواتها البشرية وطبيعتها المكتسبة.

والانتقال عبر المستقبل في اقل من 20سنه من اعتمادها على الوقود الاحفوري الى اعتمادها للطاقة الشمسية
والان تسعى رؤية المملكة العربية السعودية في تقليل استعمال الطاقة من الوقود الاحفوري والنفط والمواد الكيميائية ويجب تحويلها الى طاقة صديقة بالبيئة تشمل الطاقة المتجددة وهو الامر في غايه الفخر كوطن عربي قائم بهذا الامر التي انصبت في الوقت الراهن وتعتبر المملكة العربية السعودية هي بحد ذاتها الاولى في الشرق الاوسط من حيث القياده والحنكة والفطنة وايضاً من حيث انتقالها الي اكبر نقطه قوه

اعتمادها على مواد صناعيه اخرى
حيث ان المملكة تقوم بتركيب الاسلحة وهذا الامر الذي احدث ضجه في وسائل التواصل الاجتماعي والعالمي حيث اصدرت صحيفه الوئام تفاصيل الصفقة السعودية الروسية
بما في ذلك ملامح وطن اكثر ازدهاراً ضمن مقدمه دول العالم . ليجد فيها المواطن كل مايتمناه من تعليم وتأهيل وأتاحة الفرص للجميع

ووضعت الرؤيه السعودية كذلك خفض مستوى البطالة وتقليصه الى حداً كبير من 11.6في المئه الي 7في المئه كما أكد ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بتوفير التهيئه للعامل او الموظف للدخول الي سوق العمل كما أكد ان الحكومة السعودية تخطط لبناء شراكات مع مؤسسات وشركات التي ستنشأ بناء على الرؤيه والتي ستكون ملكيتها حكوميه بنسبه عاليه.

حيث كشفت مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عن رؤيه المملكة العربية السعودية 2030مبينن انها ترتكز على ثلاث محاور اساسيه هي :

 ١- العُمق العربي والاسلامي

٢-القوه الاستثماريه

٣-أهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي

ان هدفها في المقام الاول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً و رائداً في العالم على كافة الأصعدة، كذلك تعبر عن اهدافنا واملنا على المدى البعيد
على (ثلاث محاور)

١-مجتمع حيوي

٢-اقتصاد مزدهر

٣-مجتمع طموح

وهذه المحاور تتكامل وتتّسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهدافنا وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.