بقلم... د/عبدﷲ عشوي
شفـاكَ الله يا ملـكًا تَجــلى
على الدنيا فأهداها الأمانَا
بسيفِ الحزمِ أظهرَ عِزّ دينٍ
و ردّ الكيدَ مَـدحـورًا جَبَـانا
عن البيتين دافـعَ باقتـدارٍ
لمجدِ عرينه كالليث صانَا
يُقدسُ أرضَ مملكةٍ بناهـا
و يُعلي شعبها قدرًا وشأنا
بشهرِ الحـجِ يشهدُ كلُ عبـدٍ
يرى ما سُقتَ من بذلٍ عَيَـانا
فتلهجٌ ألسنٌ لبتْ و تَدعــو
بأنْ تُجـزى من الربِّ الجنانَا
و يرفَعَ عنكَ يا سلمانُ ضُـرًّا
و يُبقي عهـدَكَ الزاهي زَمــانا
حباكَ الله مَنزلةً و فضــلًا
و أعطاكَ المهـابةَ و البيانا
فعشتَ بفضـلِهِ للعدلِ رمـزًا
كما الفاروقِ في الإسلامِ كانا
أُصبتَ بوعكـةٍ جـاءت طَهورًا
و منها الشعبُ يا مَولايَ عَانى
فحبُ الله إذْ شــاءَ ابتــلاءٌ
و حُبُ الناس في الأحداقِ باناَ
فرحِنـا بالشفاءِ و عَــمّ سَـعدٌ
فكانَ العيــدَ في عيــدٍ أتــانا
حماك الله مـن كُـلِ الرزايا
فدتك الروحُ حُــبًا يا أبانا
+ أضف تعليق