بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.

لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض ومنها:

لا تجامل ولا تبالغ على حساب الحق الواضح ،وقل الحق وتصرف كما يجب عليك حتى تعم الفائدة، ولا تكسب إثم الآخرين. 

وتذكر دائمًا بأن :

عون الله تعالى للإنسان العاقل يجعله سباقًا فيما يفعل ويقول ،ولوا وجد مقاومة من الآخرين لا بدّ أن ينتصر.

ويكون شعارك:

 عندما تتعارف على أناس آخرين، يجب أن تجمعنا الفضيلة، والبعد عن كل سوء والمحرمات والمهلكات والمنكرات ويحذر كل واحد منكم الآخر. 

ويكون أمام أعيننا بأن:

كل إنسان فى هذه الحياة مصيره إلى الفناء ، ويبقى للبعض من الناس أثره الواضح فى العمل الخيرى والإنساني والمشاركة الفعالة في خدمة دينه ووطنه وأهله. 

ونقول بأن :

قمة وروعة الانتصار عندما تمنع نفسك من شهواتها وتصبر على منغصات حياتك. 

ولا تنس:

إذا أردت من إنسان تأديب غيره راقب تأديبه لنفسه أولًا .

وابتعد : 

عندما تريد التشهير بأخطاء الآخرين، حاول أولًا تقديم النصح والإرشاد لهم بطرق مشروعة، فربما يعودون إلى طرق الحق والصواب ، وتسلم أنت من رذيلة التشهير بالآخرين، ولاتكسب أثم فى الآخرة. 

ولابد أن تعرف :

( الحاقد، الحاسد، الفاشل، الكاذب، المغرور ، المنافق ) دائمًا يعادى نفسه ويخسر الجميع بسبب سوء التعامل معهم.

وصاحب :

الشخص الذي يعمل على مبدأ الشورى،ويأخذ برأى أهل العلم والمعرفة والاختصاص يعتبر إنسانًا ناجحًا فى عمله ويحقق طموحاته ويكسب رضا الآخرين. 

وابتعد عن:

سرعة الغضب والانفعال، وحب الظهور الإعلامي على حساب الآخرين من سمات المدير الفاشل.

وانصح :

المدير الفاشل الذى لا يفكر إلا فى تحقيق مصلحته الشخصية وبدون النظر في النتائج السلبية.

وتحدث عن :

( التواضع، التراحم، التعاون، النصح والإرشاد، تحمل الأخطاء ( غير المقصودة ) من سمات المدير الناجح.

وقل للآخرين:

( النفاق ، الخادع ، الغش، التزوير ) عملة زائفة مهما كانت الظروف والأحوال، ولا بدَّ من ظهور الحقائق فى أقرب وقت.  

وكذلك:

عندما تحب وتحترم إنسانًا وتعجب بإخلاقه وحسن تصرفاته وأقواله وأفعاله حاول قدر الإمكان أن تكون مثله ، وعندما تجد شخصًا عكس ذلك حاول الابتعاد عن صنعه.

ولا نحزن:

 حينما نجد بعض الناس لا يعرفون لذة الدعاء إلى الله تعالى إلا خلف أبواب غرف العمليات، أو عند سرير المرضى ،أو قبل موسم الاختبارات. 

هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الجميع ، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.

ولنا موعد قريب إن شاء الله تعالى ، في مقال قادم.