بقلم... عائشة أحمد سويد

أغنيات من بلادي .. 

يابلادي واصلي ..

والله معاك واصلي واحنا وراك ..

كنت أدندنها في الحفلات المدرسية وأرددها حين تبث في التلفاز ولست وحدي أيضا أهلي وصديقاتي وجميعنا، وحين كبرت أدركت مضامين هذه الأغنية الجميلة وأدركت حجم التحديات التي جابهها وطني ومع ذلك يسمع نداءنا ويلبيه ويدللنا بيا بلادي واصلي .. 

واصلت بلادي وتغيرت وتطورت وفي زمن قياسي تحدينا العالم بساسة لابعبؤون إلا بالوطن ومواطنية ” الملك سلمان و الأسطورة الأمير الشاب الذي وكأنه كما هو أراد لنفسه أن يكون من علو إلى أعلى متحديا بأنه سبجعل من تضاريسنا وحدودنا وحضارتنا أوروبا أخرى .. فها هي المشاريع الجبارة التي نتحدى بها العالم مطوعا فبها الصعب .. وكبرت ياوطني وعلى مسامعي ما زالت تتردد تلك الأغاني الوطنية التي كنا نرددها ونحن صغار ولكننا لم نكن نتخيل معانيها البعيدة إلا حينما كبرنا ورأيناها واقعا نفاخر به العالم .. وكبرت ياوطني وأدركت حجم ما تبذله من جهود جبارة لتحفظ هذا الكيان .. بقيت أغانيك ياوطني نترنم بها أمام أعمالك فشواهدها حضارة تردد أصالة المكان وعمق الزمان .. 

عانقنا السماء بفوق هام السحب وذدنا عن الحدود بعمر يطول بمستشهدي وبنيت الوطن ببذل سخي اليد .. وحديثهم ياروابي نجد ويا كل تضاريس وطني عن بلادي منار الهدى .. 

ولنغني للأجيال وللأحفاد بحديثينا ياروابي نجد وياجبال السراة .. وحدثي الأجيال عن عبد العزيز الذي ما ارتضى إلا أن يخلده التاريخ حين وحد هذا الكيان المترامي الشامخ .. تحت اسم بليغ العراقة والأصالة ” المملكة العربية السعودية ..” .. 

عبد العزيز الذي ذُلت لسطوته 

شوس الجبابرة من عجم ومن عرب 

خلفت أمجادا وأجيالا تتحاكى بك وها هو الخلف لخير سلف ماض على نهجك، سلسة من القادة العظام كل منهم سطر مجدا يليق بحجم هذا الوطن العملاق فها هي سلاسل التغيير والتطوير طالت كل فج وميدان وها هو الملك سلمان يحتفي معنا بيومنا الوطني التسعين .. التسعون التي أذهلت العالم سياسيا واقتصاديا .. ويابلادي واصلي واحنا معاك ..