أجرت الحوار -ليلى الأمير

الفن التشكيلي من الفنون الجميلة التي يعبر من خلاله الفنان عن أفكاره ومشاعر، ليترجمها إلى أشكال جميلة يكون لها أثر رائع في نفوس المتذوقين لهذا الفن .

كان “لبوست” حوار مع فنانة تشكيلة مبدعة لم تبلغ العشرين من عمرها اتخذت الرسم بداية مشوارها المدرسي كي تتجاوز به كثرة الحصص والواجبات اللامتناهية وقبل عامين اكتشفت أنها تملك الموهبة حقًّا وأنها بحاجة إلى صقل هذه الموهبة.

نترككم مع هذا الحوار الشيق مع الفنانة “خولة الحسن”لتكشف عن تفاصيلها في قصة نجاحها.

س١- بداية حوارنا نرحب بك ونود أن يعرف متابعينا من هي خولة؟

ج/ أنا خولة الأمير أو كما أُحب أن أُلقب (خولة الحسن) خريجة ثانوية.

س٢- متى بدأت؟ وكيف اكتشفتِ موهبتك؟ وهل كان من السهل اتخاذ مسار معين؟

كانت البداية من نسخ الصور ثم تصفح المواقع عن أهم الرسامين وأكثر رسوماتهم إبداعًا ثم مرور بالمتاجر الإلكترونية عن أفخم الألوان وأجودها وكان ذلك من قبل ٥ سنوات وتطورت أكثر خلال العامين السابقين.

“اكتشاف الموهبة “لم يكن الأمر سهل في البداية و لا أخفيك أن نفسي نازعتني إلى اختيار مسار آخر ولكن هناك لحظات أدركت فيها أهمية ما انا مُقبلة عليه وهي عندما أهدتني أختي الكبرى أول علبة ألوان في حياتي شعرت أنه يجب أن أثبت لها أنني أستحق، ومن هنا بدأت كل الحكاية.

س٣- هل شعرت يومًا بأنك سوف تبدعين في اختيارك؟

ج/ لبثت أتعثر وأتعثر إلى أن تم اختياري من قبل المدرسة كأفضل رسمة لمبادرة الرفق ونالت المركز الأول، ثم توالت الإنجازات وتم اختيار رسمتي لجائحة كرورنا كأفضل رسمة معبرة.
وأخر ما قدمة رسمة للعلم السعودي بمناسبة اليوم الوطني وكل نجاح أحققه يعزز الثقة في نفسي .

س٤- ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداياتك بالرسم؟

ج/واجهة صعوبة اختيار المسار الصحيح لأن الرسم عالم من عدة فروع ولذلك خضت تجربة لجميع المسارات إلى أن وجدت نفسي أتميز في إبراز جمال العيون واللوحات المعبرة.

س٥- كم من الأعمال التطوعية التي شاركتِ فيها؟ وماذا يعني لك التطوع؟

ج/ شاركت في أكثر من عمل بداية من مبادرة توعوية عن أهمية نظافة الأسنان إلى عدة أعمال تطوعية مختلفة.
والعمل التطوعي يعني لي الكثير خاصة عندما أقدم شيئًا ينال استحسان الجميع والتطوع ثقافة رائعة لابد من أن تكون لدى الجميع ولأن رؤية 2030 تركز أيضًا على أهمية هذا الجانب.

س٦- كيف استطاعت خولة تحقيق هذا النجاح؟

ج/ أولاً بفضل الله، ثم دعوات والدي وأخواتي وصديقاتي ومعلماتي وثانيًا: عندما تضع هدف أمامك مع العزيمة والإصرار تصل إليه بإذن اللهً .

س٧- ما الذي يُلهم خولة للاستمرار؟

ج/دعم من حولي وثقتي بجمال الهدية التي أهداني إياها الله فكما يُقال إن المواهب هي هدايا الله لنا.
ولا أنسى كل من شجعني قائل: أعلم جيدًا يا صغيرتي أن البداية لم تكن يسيرة وأنكِ لطالما تعثرتِ وظللتِ السُّبُل ولكن أعلمِ أنكِ ستصلين إلى أعظم ما أنتِ عليه اليوم .

في الختام نشكرك على إتاحة الفرصة وإعطاءنا من وقتك وقبل أن نودعك كلمة أخيرة توجهيها لصحيفة سعودبوست.
أشكركم على هذا اللقاء وأوجه كلمة لمن يملك الحُلم أتبعه ولو كانت فروعه متفرعة وأعلم يقينًا أن النجاح آت لا محال.