تزامنًا مع إحتفال الصحة العالمي

مريم مباركي _جازان

تحدّث لصحيفة “سعودبوست” الأستاذ/ جبريل القبي المشرف على العلاقات والتواصل والتوعية الصحية بمستشفى بيش العام، قائلاً : إنه في الـ 7 من أبريل2002 وقبل أيام مر بصمت وهدوء يوم الصحة العالمي الذي يوافق هذا التوقيت من كل عام ، فعادة ما يتم الاحتفال به وإبرازه بشكل كبير جدًّا على مستوى العالم ، ولكن جائحة كورونا لم تدعه في حاله فمر مرور الكرام ، نظرًا لانشغال الكوادر الصحية واستنفارهم في مواجهة فيروس كوفيد – 19 على مستوى العالم. 

وأوضح في حديثه : من الصدف الجميلة ودون ترتيب مسبق جاء اختيار شعار هذا العام ليوم الصحة العالمي في مكانه؛ ليُذكّر القيادات العالمية بالأهمية والدور الحاسم الذي يضطلع به الكادر التمريضي والقبالة في الحفاظ على الصحة في العالم ، ويؤكد لهم أن التمريض هو الجزء الأهم في المنظومة الصحية حيثُ يشترك مع كل التخصصات الأخرى ويقدم لها الدعم والخدمة والمساندة اللازمة لتستطيع إكمال عملها ، فليس هناك قسم في المنظومة الصحية إلا وتجد لعناصر التمريض فيه دور وأثر .

وأضاف ” لبوست ” : إن ما يبذله زملائي وزميلاتي من الطاقم التمريضي في هذه الجائحة ، وبالتعاون مع الفرق الطبية الأخرى من جهود كبيرة وعظيمة جدا معرضين أرواحهم لخطر التعرض للعدوى باعتبارهم مخالطين مباشرين للمرضى ، يستحق أن يتوج ويشاد ويحتفل به أعواما عديدة حتى نستطيع أن نوفيهم حقهم علينا .

واختتم حديثه مؤكدًا: حقيقة يحق لنا أن نفخر بطواقمنا الصحية بشكل عام والتمريضية بشكل خاص ؛ ونحن نرى تضحياتهم وحبهم لوطنهم وأبناء وطنهم وكل من يسكن على ثرى هذا الوطن الغالي ، فلا يتوانون عن خدمة المرضى وتقديم الرعاية التمريضية لهم بكل إخلاص وأمانة.