بقلم... أ/نورة آل بشير

 

ترتعد في داخلي عاصفة هوجاء

 مستمرة على مر السنين

 

 أحاول التناسي أحاول التغافل

 ولكن ..

 

رفض كياني النسيان 

يتدفق الحب في عروقي

 

 مثل فيضان عارم

 وينجرف نحو قلبي الرحيم 

 

لم أستطع بنيان سد 

لكيلا أنجرف معه

 

ولكنه أقوى مني

و لم أستطع ردعه 

 

 

إنه الحب!

 

الذي افتتحت عيناي

 ووجدته أمامي وكأنه 

ينتظرني هكذا شاءت الأقدار

وهكذا حالي

سأستمر على هدوئي 

رغم عاصفتي الهوجاء.