بقلم.. الحارث الحربي

أعلم جيدًا بأننا نقع بدوامة التفكير المعتادة وتستثيرنا مواقف لبدء الكتابة ولكن حقًا من الكاتب؟ هل من استثارنا؟ أم غريزتنا البشرية لتحليل المواقف؟

نحن حللنا الموقف ولكن لسنا من فعلناه!

لحظة!!

سأفكر معك بأمر

عندما نكتب عن حادثة سير مثلًا

هل المغزى هو التفكر أم الاعلام بعلم حاصل؟

إن كان إعلاما فقط، ماذا يضيف ذلك الخبر للمستقبل؟

نستنتج نهاية الأمر بأن

المغزى الحقيقي هو التفكر “التأمل” أليس كذلك؟ 

أعلم أنني ربما ضايقتك بكثرة أسئلتي 

ولكن حقًا من الكاتب هل من صنع الموقف أم بعضًا من بهارات المؤلف،؟ الزوايا تختلف برؤيتها للموقف والتفكير هو سيد اللحظة في كل أمر أكان جيدًا أم سيئًا! 

 نسيت بأن أخبرك عزيزي القارئ

بأن للتفكير ندوب، نعم وذلك من آثاره الجانبية للأسف، عندما تفكر في كل أمر، وتضع نفسك في زنزانة المتهم، وترى شي في عقلك لم ولن يحدث، ونهاية الظرف، تقف مذعورًا من مواجهته، ويواجهك بعبع الصداع المزمن، أتعلم بأن كل ذلك ترسبات للتفكير المزمن.

مارأيك بأن نتفق 

لنتفكر أكثر مما نفكر، لنتأمل الموقف قبل إصدار الأحكام، لنتلزم الصمت الذهني بمراقبة ردات الفعل، نعود لموضوعنا من الكاتب هل من صنع الموقف أم من أعلم به؟

بعد تلك الدوامة العقلية وربما التحليلية برأيي الشخصي أن الكاتب الحقيقي للحدث هو الفاعل وليس من أعلم به❗

وأتمنى بأن أعرف رأيك كذلك؟ 

الفاعل /خلايا عقلي