بقلم.. د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

كل واحد منا تعلم من هذه الحياة تجارب عملية وعلمية،

لذا أحببت أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض، ومنها ما يلي:

ضع هذا الحديث أمام عينيك 

قالﷺ: (أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ؛ قُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ؟، قَالَ: وَثَلَاثَةٌ، قُلتُ: وَاثْنَأنِ؟، قَالَ: وَاثْنَأنِ؛ ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الوَاحِدِ)

وتذكر دائمًا بأنك من شهداء الله تعالى في الأرض، واجتهد واحرص على العمل الطيب، والخلق الكريم الفاضل فيما بينك وبين الله تعالى، وفيما بينك وبين العباد، واحرص ألا ترى وتسمع من الآخرين إلا خيرًا.

ولايفوتك بأن:

الصدق مع الله تعالى 

(نجاة، طمأنينة، راحة بال، منبع الفضائل والخصال، أصل المروءة، من أرفع مقامات الطاعة، من أجل الأعمال التي تقربنا لله تعالى) ويكون بنقاء وصفاء قلبك وبعده من الرياء، ويكون العمل خالصًا لله الكريم وسوف نجد قمة السعادة والرضا وأجر عظيم في الآخرة.

أنت رجلٌ نبيلٌ كريمٌ عندما تحافظ على كرامة الناس وتعودهم على سبل الاحتفاظ بها، وتشعرهم بأهميتها في حياتهم الدنيا.

تأكد بأن :جميع الناس مصيرهم إلى الفناء؛ لذا كن قادرًا على ترك آثار متميزة واضحة تفيد الآخرين. 

وعندما تريد من الناس احترامك يجب عليك احترامهم، و اجتنب الإساءة إليهم. 

وابتعد عن :

أصحاب النفوس الصغيرة التى تصرُّ دائمًا على أخطائهم، ولاتستمع إلى آراء كثير من المخلصين الناصحين لهم. 

ولاحظ بأنَّ :

أشدَّ الناس حاجةً إلى العطف والتقدير والرثاء الذي لا يجد له في هذه الحياة الدنيا صديقًا مخلصًا.

وتأكد لا يوجد في هذه الحياة الدنيا أغلى وأفضل من محبة صادقة من الناس لك وتبادلهم الشعور نفسه. 

وأخيرًا:

سبيل المحبة الصادقة واسعة ولا تضيق بقاصديها، عكس الحقد والكراهية لا تتحمل أي قاصد؛ لأنها تضيق بأصحابها السيئين.

هذا المقال المتواضع اجتهاد مني، حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض، فإن أصبت فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.

ولنا موعد قريبا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم.