بقلم. أ. حسن محمد شمهاني

هناك نُفوس طاهرة تتسلل إلى أعماق القلوب بكل هدوء دون أن تسمع لها أي ضجيج يفوح منها النبل و حسن النوايا ورُقي الأخلاق.

رحل محمد الدرسي بهدوء دون أن يزعج أحد رحل محمد لينكئ جراحاً غائرة على أحباب فقدناهم ليُحييها من جديد ، رحل محمد ولم يُخلف بعده إلا كل جميل سواءً في أخلاقه العالية أو سماحة نفسه التي سخرها لخدمة ومساعدة الأخرين ، رحل محمد القلب النابض لبوست فقد كان يحرص على الذهاب للحالات الإنسانية التي تصل إلى الصحيفة حتى لو كانت في أماكن بعيدة طيلة الخمس سنوات لم أسمع منه تذمر عندما يُكلف للوقوف على حالة انسانية بل كان من المبادرين”رحمك الله يامحمد”
رحل محمد وبقي الآثر