بقلم... جمعان الغامدي

الحب كلمة مكونة من حرفين بدون ال التعريف
لكن المعنى كبير وله في حياتنا أعظم تأثير لإن منبعه  القلب والضمير الذي يدرك اصدق معاني الوفاء وأنبل معاني العطاء،
الحُب هو أن لا ترى في الأفق إلّا من تحب، وأن تسعد بسعادته وتفرح لفرحه وتحزن لحزنه وأن تشعر بالألم عندما يتألم، وأن تكون سنده إذا احتاج إليك ،وعوناً له بكل ما لديك
الحُب قلبين قد اجتمعا على السراء والضراء
فوق كل أرض وتحت أي سماء
والحُب انواعه كثيرة لكن أصدقه حُب الأوطان فكيف إذا كان هذا الوطن المملكة العربية السعودية
وحكامها  آل سعود_ رحم الله من مات منهم وحفظ الله مليكنا سلمان ين عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان_ عندها يكون الحب والولاء والوفاء قد بلغ ذروته
وعلت منزلته واصبح بمنزلة الروح في الجسد
وقد ملك علينا مشاعرنا، بحجم أفضاله علينا
هُنا أحاول اسطر كلماتي بمشاعري الصادقه وبجميع لغات العالم عن علاقة الحب بين حكام لا يوجد على وجه البسيطة مثلهم في عدلهم وحكمتهم واخلاصهم ومواطنين عرفهم التاريخ بحبهم ووفاءهم وولاءهم وهي جبلة جُبلوا عليها توارثوا الحُب من اباءهم ورضعوه من اثداء أمهاتهم حتى أصبح صفة من صفاتهم وسمة من سماتهم ،
هذا هو الحُب الحقيقي الذي يُعد من نعم الله التي تستحق الشكر
كلماتي مصدرها القلب الصادق الوفيّ لهذا الوطن المعطاء وأفتخر أني احب وطني للدماغ ومع ذلك ليس القلب فحسب بل  مصدرها ايضاً  المنطق والعقل والواقع ولست بصدد ايراد الأدلة فهي واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار
وسيبقى حبي لوطني سهمه أخضر لإن لواءه أخضر ويحمل النور المسطر مردداً الله أكبر
الله أكبر على حسادنا والله أكبر على اعداءنا

خاتمة
وطني اُحِبُكَ لابديل، أتريدُ من قولي دليل، سيضلُ حُبك في دمي، لا لن أحيد ولن أميل، سيضلُ ذِكرُكَ في فمي، ووصيتي في كل جيل.