بقلم.. سلطان مديش بجوي

الكثيرون يبايعون والكثيرون يكتبون يصورون ويرسمون أجمل لوحات المبايعة، 

ولكن نحن في حاجة لبيعة لها أثرها الفاعل في قلوبنا وجوارحنا، بيعة تنطقها الألسن وتصدقها الأفعال، 

رسالة لكل مؤتمن من قِبل هذه القيادة.

هل البيعة ورقة تكتب أو قصيدة تقال وتردد؟ 

البيعة مفهومها أكبر ومدلولها أشمل،

البيعة ولاء وانتماء صدق أقوال تقابله أفعال،

لكل وكيل مؤتمن قيادتنا تستحق منا الكثير الكثير، تجول ببصرك حولك لترى ما تبذله هذه القيادة المباركة من جهدٍ لاينكره أصيل.

حشود مدججة بأحدث الأسلحة المتطورة وأرواح مقدمة مليارات مبذولة، حبا وكرامة لا لشئ سوى لتأمين بلاد الحرمين الشريفين

من كيد الكائدين وأذى المخربين، وحرصا على راحة وطمأنينة وأمن وأمان كل من وطأت قدماه هذه الأرض المباركة.

رسالة لكل مسؤول تولى أمر الرعية مؤتمنا من قِبَلِ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تولاه راقب من لا يُرَاقَب، واجتهد وأصلح، فقيادتنا تستحق من الجميع ولاءً حقيق، بلا مشاريع متعثرة، أو مال عام منهوب، أو أمن مخترق، بلادنا غالية وإمامنا صادق وقيادتنا حكيمة، فما الذي يستحقون منا؟ 

بيعتنا ولاء وصدق وتفاني، نعاهد الله أن نكون مخلصين لمليكنا وولي عهده الأمين وحكومتنا وبلادنا في المنشط والمكره على ما يرضي ربنا جل وعلا،

سلمت يا خادم الحرمين الشريفين وأطال الله في عمرك وحفظ لنا ساعدك الأيمن ولي العهد الأمين، وسخر لكما البطانة الصالحة الناصحة الأمينة وجعل هذا الوطن المعطاء دار خيرٍ وإحسان .