بقلم أ. سلطان مديش بجوي

الكل ينتظر الفرج وسيأتي حتماً بقدرة الله وفضله ولكن ماذا بعد ؟
هل نحن الآن نعيش ما نحن فيه بواقعية وإدراك ؟ نرى أبعاد هذا الفيروس وآثاره بادية للعيان حكومات تستنفر رؤساء العالم يقفون في حيرة ، القوى العظمى كما تسمي نفسها يرتعد حكامها خوفاً وهلعاً يلقون الخطاب تلو الآخر وبدون أي حل جذري للمشكلة سوى أنهم يقدمون المسكنات فقط لإسكات من هم خلفهم والموت يصول ويجول في الطرقات دون سيطرة توجهه القدرة الألهية فقط مليارات الدولارات تنفق في مواجهة بلاء جثم على صدر العالم صحة وتعليم وقاية وتغذية وماذا بعد ؟ هل تعلمنا شيئا ؟ حكومات وشعوب آباء وأمهات أبناء وبنات أصدقاء ومعارف الكل عاش اللحظات الصعبة والسؤال المهم هل ما بعد كورونا سيكون أفضل مما قبلها ؟ هذا هو المفترض ، على الجميع مراجعة ماكان عليه وترتيب أوراقه من جديد . نرتب أولوياتنا فنبدأ من الآن لنحارب بقوة هذا الوباء ثم لنعامل بلطف كل أبناء جلدتنا لنكون عناصر فاعلة خصوصاً نحن ! فنحن في مجتمع أثبت جدارته وبكل ثقة . تفوق بالإلتفاف حول قيادته الرشيدة ، طبق ما أمرت به في مصلحة هذا الوطن المعطاء الذي يدر على أبناءه كل وسائل الراحة والطمأنينة والسكون ، تعامل راقٍ نجده من كل عنصر أمن حرص متجدد من كل موظف صحة توفير لكل مستلزمات الحياة دون شغب أو هلع . وكيف لا فنحن أبناء بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادة رشيدة نحمد الله عليها .
أذاً ما بعد كورونا حتماً ولابد أن يختلف عما قبلها فهذا منهج حياة درسنا درسه وتعلمنا منه وبكل حب أقول ستزول الغمة بأذن الله
والقادم أجمل ..

📝 سلطان مديش بجوي✨✨