بقلم.... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

-مثقفون

  -مبدعون

  – متميزون

  – متفهمون

  -محبون للخير

  -متعاونون

  -متفائلون 

  -مبتسمون

  – مخلصون

  -منصفون

  -واضحون

 – صادقون

 – عادلون 

الكشاف والقائد الكشفي السعودي يمتاز بالأصالة في دينه وخلقه وسلوكه، ويتصف بالإخلاص لله تعالى، والابتسامة أثناء العمل، وحب الخير للآخرين، فهو يتعامل مع الناس باحترام وتقدير وتهذيب، وإحساسه بالمسؤولية تجعله قادرًا على الإبداع والتميز والتطور والتضحية، والصبر في سبيل راحة أفراد المجتمع والمقيمين، ويرشدهم ويقدم لهم ما يحتاجون من خدمات، ويعمل ذلك من أجل دينه ووطنه بإخاء وتعاون وود. ودائمًا يقظ لرسالته فهي سر تميزه وإبداعاته الموفقة، ويؤدي واجبه ومسؤوليته ومهامه الجسيمة بتعاون إخوانه الكشافين والقادة فكل واحد منهم بأعماله وأفعاله وأقواله وتصرفاته يعكس صورة واضحة مشرفة عن دينه ووطنه الغالي، وقدوة حسنة عن الحركة الكشفية، ويتحمل الصعاب وحل المشاكل، وقدرة على التنفيذ وحسن الاختيار، فأصبح موضع إعجاب وتقدير وفخر واعتزاز برجال ونساء مملكتنا الغالية في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- التي تحرص حرصًا شديدًا على دعم الحركة الكشفية فى كل المجالات والأصعدة، والعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم. 

ولأن مسؤوليتنا كبيرة وقوية أخذت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم على عاتقها مهمة المشاركة الفعالة فى النشاط الكشفى، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات المهتمين بالحركة الكشفية وذوي صعوبات التعلم وأسرهم والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطنٍ غالٍ، ونضع أمام أعيننا دائمًا عظم المسؤولية والتفاعل مع قضايا مجتمعية، وجودة العمل الخيرى والإنساني والمشاركة الفعالة مع الآخرين فتم بحمد الله رب العالمين إنشاء قسم كشفي بالجمعية(رجال،نساء) ومن باب التعاون على الخير نحث الجميع على المشاركة معنا.

وقد أولت وزارة التعليم، وجمعية الكشافة اهتمامًا خاصًّا بأمرهم ليصبحوا عنصرًا فعالًا داخل مجتمعهم وقدوة حسنة بين أهليهم وأصدقائهم من خلال مشاركتهم في العمل التطوعي والحد من انتشار جائحة كورونا، وفق خطط مدروسة تتصف بالتنوع والإبداع حتى يكون الكشاف السعودي – إن شاء الله – مواطنًا صالحًا قادرًا على خدمة مجتمعه ونفسه، ومتعودًا على النظام وحب الخير للآخرين والتغلب على الصعاب وتعديل السلوك للأفضل من النواحي الاجتماعية والجسمانية التي تناسب استعداداته وقدراته وتشبع ميوله واتجاهاته ووضع الحلول المناسبة وفق أسس مبنية على قواعد علمية وعملية، والمتصفة بالضبط التجريبي لغرس مبادئي السلوك القويم بشكل إيجابي، مع الضوابط والمعايير النابعة من تعاليم دينا الإسلامي الحنيف التى تحث على سلامة وصحة وسعادة الجميع فكانت لهم عدة مساهمات مع القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف وزارة الصحة للقضاء على جائحة كورونا .

  هنيئًا لأبنائنا الكشافين والقادة، ووفقهم الله تعالى لكل خير، وبارك في جهودهم لخدمة الإسلام والمسلمين والمسلمات وحفظ البلاد والعباد من كل سوء .

هذا اجتهادي فى هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب لإخواني القادة والكشافة وهم يستحقون أكثر فإن أصبت به فمن الله تعالى وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأى توجيه أو تصويب أو اقتراح.