بقلم /مريم صميلي

علاقتي معك معقدة لدرجة أنني لا أستطيع أن أفرق بين كونك رجلا كتبته فيما مضى في رواية، رجلا استجمع أحرفي وتوشح أوراقي القديمة وظهر أمامي مع شروق شمس من أيام ربي،! عبثا تجاهلته فقد كنت أعرفه جيدا كتبته قبل أن ألتقيه وتعثرت بابتسامته على أوراقي قبل أن أرى ابتسامته التي فتحت كل أبوابي المغلقة أو أنك رجل استوقفتني عيناه وأيقظت جنون الكتابة في أوردتي كي تكون بطل حروفي القادمة حقا لا أعلم ماذا تكون ولماذا أحتفظ بهذا الألم يسار صدري وأجابهه دائما بابتسامة، استشفي من الفوضى العارم في ذهني وقلبي وحروفي بصوتك وقهقهاتك وصفات لا أعلم هل هي في مكانها أم لا؟؟ مرضت بك لهذه الدرجة التي أصبحت فيها عاجزة عن تحديد ماهيتك، مرضت بك لدرجة أنني قبلت بمنطقتك الرمادية معللة قبولي بشغف كتابتك يوما في كتاب يتيم مثلي، مرضت بك لدرجة أنني أداوي كل الخيبات التي أقع بها معك بعبارات كتبتها قبل أن التقيك، مرضت بك لدرجة أنني أقف معك ضد قلبي رغما عن عقلي وقلبي، مرضت بك لدرجة أنني أعلم كيف تفكر وبماذا تفكر وأعلم أنه يؤلمني وأشد على عقلك وتفكيرك دائما ذالك الاستنزاف الذي أعانيه مهلك مهلك للغاية لكنني لا أفرط بك!!