بقلم /حياة المالكي

ورد إحدى المشهورات سؤالاً من فتاة يبدو

أنها تُعاني و تحمل هم المستقبل، لتُجيب المشهورة “ومن منا لا يحمل هم المستقبل”!

لتزيد عبء السائلة و تُحملها همًا غير موجود، إلا في تفكيرها.

فأحببت أن أنوه أو انبه أنه 

يجب علينا نحن البسطاء أن نعرف أن هؤلاء المشاهير

لا يحملون سوى خبرتهم الذاتية أو تجاربهم الشخصية المحدودة بالزمان و المكان، و التي اكتسبوها أما من البيئة أو من الموروث الثقافي، و الدين، والموروث الاجتماعي. وقد لا يملكون أيا من الأدوات والمهارات التى تمكنها من تقديم الاستشارات و النصائح النافعة للعامة.

و أيضًا يتطلب منا أن نعرف لمن نلجأ ومن نستشير؟! وهل نريد حقًا حلًا لمشاكلنا و عثرتنا ؟ 

أم هي مجرد حاجة نفسية، نرمي بها على الآخرين لنشعر بلذة الإخلاص المؤقتة دون وضع حل جذري لأصل المشكلة.