بقلم /مريم إبراهيم (أم حور)

أنا وأنت لا بد أن نكون من أُولئك الذين رغم فشلهُم في بعض المواقف مع الحياة إلا أنهم ما زالوا يُرددون ؛ سنحيا بعد كربتنا ربيعًا، كأننا لم نذُق بالأمس مُرًّا.

‏كُن على ما يُرام فلا يوجد في هذه الدُنيا ما يستحق لتعكير مزاجك اللطيف لأن الدنيا بـأكملها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.

نعلم : أنه لم تكن حياتنا ورديّة في كل حال، لكننا نستطيع أن نضيف للأشياء من حولنا طابعًا من الرقّة والجمال، فنحول الشيء الرتيب إلى شيء ذو معنى، لا بد أن نكون دائمًا لاجئين إلى عوالمنا الفسيحة وإحساسنا المتدفّق.

قرارات اتخذها وفرص لا تفوتك وأحلام ابنِ لك فيها صرحا ستعيش في أجمل الأوقات.

تمسك بعالمك واشتري له جميع الألوان ولونه بالألوان الزاهية التي ستنظر إليها أنت وهي في قمة الإبداع، ارسم عالمك بجميع الأقلام والفرش كن فنانًا لنفسك.

هناك لحظات مريرة وستكون فيها أضعف لكن انهض لا تنهار وعُد من جديد، لا بد أن تقوُم بأشياء في غاية اللطف والقوة وهناك المزيد من ذلك يكمن في أعماقك.

لا بأس أن نتألم لا بأس أن نشكو من أمر ما لا بأس في كل ذلك المهم أن لا تتوقف ولا تعطِ الأمور أكبر من حجمها، لا بد أن تكون أكبر منها وتتجاوزها بيقين تام لا بد أن تتخطاها بإتقان لا بد أن تصارع لأجلك .

‏في بعض الأوراق توجد أحرف وكلمات العظيمة منها تسرق قلوبنا إلى عالم مليء بالود وبالأزهار والحُب، في بعض الدفاتر نكتب عالمنا الخاص الذي لا يروق لأحد سوى نَحْن وأرواحنا.